(١) القائل هو إسحاق بن إبراهيم - وهو الدَّبري راوي "مصنف عبد الرزاق" عنه - فهو موصول بالإسناد السابق. (٢) حسن لغيره، وهذا إسناد محتمل للتحسين كسابقه، وقد حسَّنه الحافظ ابن حجر في "زوائد مسند البزار" (٧٩٨)، وصحَّحه العراقي في "تخريج أحاديث الإحياء" ٣/ ٢٦١. وأخرجه البزار (١٨٩١ - كشف الأستار)، وأبو القاسم البغوي في "معجم الصحابة" (١٢٦)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٣/ ٢١٣ من طرق عن عبد الرزاق، به. دون قوله: "محزنة". وقالوا جميعًا في رواياتهم: أخذ حَسَنًا، فذكره الحَسَنَ بدل الحُسين، وأورد الذهبيُّ الخبر في "سير أعلام النبلاء" في ترجمة الحَسَن بن علي، فالأشبه في حديث معمر عن ابن خُثيم - وهو عبد الله بن عثمان بن خثيم - هذا هو ذكر الحَسَن لا الحُسين. على أنه تقدم عند المصنف برقم (٤٨٢٧) من حديث وُهيب بن خالد، عن ابن خُثيم، عن سعيد بن أبي راشد، عن يعلى بن مُنية ذكر الحَسن والحُسين كليهما أنه ﷺ ضمَّهما ثم ذكر الحديث دون قوله: مجهلة. (٣) وهو في "التاريخ الكبير" للبخاري ١/ ٢٩.