(٢) حديث صحيح، لكن من حديث أبي هريرة، عمران بن داور القطان لا تحتمل مخالفته، وقد خالفه هنا عبد الرزاق فرواه (٦٩١٦) - وعنه أحمد في "المسند" ١/ (٣٣٥) - عن معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عتبة بن مسعود، عن أبي هريرة. وتابع معمرًا جمعٌ في روايته عن الزهري، عن عبيد الله، عن أبي هريرة، فقد أخرجه أحمد ١/ (٦٧) و (١١٧) و (٣٣٥)، والبخاري (١٣٩٩) و (١٤٠٠) و (١٤٥٦) و (١٤٥٧) و (٦٩٢٤) و (٦٩٢٥) و (٧٢٨٤) و (٧٢٨٥)، ومسلم (٢٠)، وأبو داود (١٥٥٦)، والترمذي (٢٦٠٧)، والنسائي (٢٢٣٥) و (٣٤١٨) و (٣٤١٩) و (٣٤٢١) و (٤٢٨٤) و (٤٢٨٥)، وابن حبان (٢١٦) و (٢١٧) من طرق عن الزهري، عن عبيد الله، عن أبي هريرة. أما حديث الزهري عن أنس، فقد أخرجه النسائي (٣٤١٧) و (٤٢٨٧) عن محمد بن بشار، عن عمرو بن عاصم، بهذا الإسناد. وقال بإثر (٤٢٨٧): عمران القطان ليس بالقوي في الحديث، وهذا الحديث خطأ، والصواب حديث الزهري عن عبيد الله عن أبي هريرة. وبنحوه أعله أبو حاتم وأبو زرعة كما في "علل" ابن أبي حاتم ٥/ ٢٢٥ (١٩٣٧)، وحمل أبو زرعة الوهم على عمران القطان. وانظر "علل الدارقطني" (٣). قلنا: ولعل الوهم دخل علي عمران بسبب حديثٍ رواه حميد الطويل عن أنس بن مالك قال: =