للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

﷿: ﴿وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ﴾ [سبأ: ٥٢]، قال: يَسألون الردَّ، وليس بحينِ ردٍّ (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

[٣٥ - ومن سورة الملائكة]

٣٦٣١ - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ، حدثنا حامد بن أبي حامد المقرئ، حدثنا إسحاق بن سليمان، أخبرنا عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي، عن عبد الله بن المُخارِق بن سُلَيم، عن أبيه، عن عبد الله بن مسعود قال: إذا حدَّثناكم بحديثٍ أَتيناكم بتصديق ذلك في كتاب الله، إنَّ العبد إذا قال: سبحانَ الله، والحمدُ لله، ولا إلهَ إلَّا الله، واللهُ أكبر، وتباركَ الله، قَبَضَ عليهنَّ ملكٌ فضمَّهنَّ تحت جناحه وصَعَدَ بهنَّ، لا يمرُّ بهنَّ على جَمْع من الملائكة إِلَّا استَغفَروا لقائلهنَّ، حتى يُحيَّا (٢) بهنَّ وجهُ الرَّحمن. ثم تلا عبدُ الله: ﴿إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾ [فاطر: ١٠] (٣).


(١) إسناده محتمل للتحسين من أجل التميمي: واسمه أَربِدَة، وقد سلف بيان حاله عند الحديث (٩٢٥). أبو حذيفة: هو موسى بن مسعود النهدي، وسفيان: هو الثوري، وأبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السبيعي.
وهو في "تفسير أبي حذيفة" برقم (٧٨٥).
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "الأحوال" (١١١) من طريق وكيع، عن سفيان، بهذا الإسناد.
وأخرجه يحيى بن سلام في "تفسيره" ٢/ ٧٧١، وابن أبي الدنيا (١١٠) و (١١١)، وأبو حاتم الرازي في "الزهد" (٣٦)، والطبري في "تفسيره" ٢٢/ ١١٠ من طرق عن أبي إسحاق، به.
(٢) في المطبوع: يجيء، والمثبت من أصولنا الخطية. وقال الحافظ المنذري في "الترغيب والترهيب" بعدما خرَّجه من الحاكم: كذا في نسختي: يحيّا، بالحاء المهملة وتشديد المثنّاة تحت، ورواه الطبراني فقال: حتَّى يجيء، بالجيم ولعلَّه الصواب.
(٣) إسناده محتمل للتحسين من أجل عبد الله بن المخارق وأبيه، وقد ذكرهما ابن حبان في =

<<  <  ج: ص:  >  >>