(٢) تحرَّف في (ز) إلى: حريب، وهي مرسومة كذلك في (ص) و (م) لكنها بدون نقط، وصوَّبناه من مصادر ترجمته. (٣) تحرَّف في (ز) و (ب) إلى التسعين، وفي (ص) و (م) إلى السبعين، وصوَّبناه من مصادر التخريج ومصادر الترجمة. (٤) هذا الخبر أخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٤/ ٩٨، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٣٢/ ٢٥ عن محمد بن عمر، وهو الواقدي. لكن قوله: وكان أبو موسى قدم مكة، إلى آخره مخالف لما رواه ابن سعد نفسه ٤/ ٩٩ عن الواقدي عن خالد بن إلياس عن أبي بكر بن عبد الله ابن أبي الجهم - وكان علّامة نسّابة - قال: ليس أبو موسى من مهاجرة الحبشة، وليس له حلف في قريش، وقد كان أسلم بمكة قديمًا، ثم رجع إلى بلاد قومه، فلم يزل بها حتَّى قدم هو وناسٌ من الأشعريين على رسول الله ﷺ، فوافق قدومهم قدوم أهل السفينتين جعفرٍ وأصحابه من أرض =