وقوله: يَلْوي، أي: يلتفت ويَعطِف. والشهباء: التي غلب البياضُ السوادَ فيها. والرَّمَق: بقية الروح. وفاضَت نفسُه: خرجت. والسُّفَيط: تصغير سَفَط، وهو وعاء يُوضع فيه الطِّيب ونحوه من أدوات النساء. (١) صحيح، وهذ إسناد ضعيف لضعف علي بن زيد - وهو ابن جُدعان - لكن روي ذلك عن عمر بن الخطاب من وجوهٍ لم يُصرَّح فيها باسم أبي عثمان النهديّ إنما أُبهم ذكره. وأخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ١٢ عن عفان بن مسلم، وابن أبي عمر العَدَني في "مسنده" كما في "إتحاف الخِيَرة المهرة" للبوصيري (٤٦٢٩) عن بشر بن السَّري، والبلاذُري في "فتوح البلدان" ص ٢٩٧ عن شيبان بن فَرُّوخ، ثلاثتهم عن حماد بن سلمة، به. وقد تقدَّم مختصرًا عند المصنف برقم (٥٣٦٠) من طريق شعبة عن علي بن زيد، بذكر نعي أبي عثمان النهدي النعمانَ بن مقرِّن لعمر، وفيه بكاء عُمر عليه. وأخرج قصةَ النَّعي وقولُ عمر بن الخطاب بإثرها كذلك أبو إسحاق الفزاري في "السير" (٣١٦)، وابن أبي شيبة ٥/ ٣٠٣ و ١٣/ ٦، وأحمد في "العلل" برواية ابنه عبد الله (٢١٩٦)، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٢٣٠، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٩/ ٤٦ من طريق مُدرك بن عوف، والطبري في "تاريخه" ٤/ ١٢٠، وابن حبان (٤٧٥٦) من طريق جُبير بن حيّة، وابن أبي شيبة ١٣/ ١٥ من طريق أبي الصلت وأبي مُسافع، كلهم عن عمر بن الخطاب.