وأخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" ١/ ٢١ - ٢٢ عن سليمان بن أحمد الطبراني، عن علي بن عبد العزيز، بهذا الإسناد. وأخرجه فيه أيضًا من طريق أبي مسلم الكشِّي، عن حجاج بن المنهال، به. وأخرجه الترمذي (١٦١٣) عن الحسن بن علي الخلال، عن عفان بن مسلم والحجاج بن منهال، عن حماد بن سلمة، به. لكنه اختصره فلم يَسُق منه سوى الذي حكاه النعمان بن مقرّن عن النبي ﷺ في توقيته للغزو، وقد تقدَّم هذا القدر منه برقم (٢٥٧٨) من طريق موسى بن إسماعيل عن حماد بن سلمة. وسيأتي عند المصنف مختصرًا بأول حروف هذا الخبر برقم (٦٦١٥) عن أبي بكر بن إسحاق وعلي بن حمشاذ، كلاهما عن علي بن عبد العزيز، بقول الهرمزان: يا أمير المؤمنين أصبهانُ الرأس. وأخرجه بنحو سياقة المصنف هنا: ابن أبي شيبة ٨/ ١٣ - ١٢ عن عفان بن مسلم، و ١٣/ ١٢ عن شاذان أسود بن عامر وخليفة بن خياط في "تاريخه" ص ١٤٨ - ١٤٩ عن موسى بن إسماعيل، والطبري في "تاريخه" ٤/ ١٤١ - ١٤٣، وأبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" ١/ ١٧٨، وابن الجوزي في "المنتظم" ٤/ ٢٦٧ - ٢٦٩ من طريق عبد الرحمن بن مَهدي، وابن أبي عمر العَدَني في "مسنده" كما في "إتحاف الخِيَرة المهرة" للبوصيري (٤٦٢٩)، و "المطالب العالية" للحافظ (٤٣٦٥) عن بشر بن السَّري، والبلاذري في "فتوح البلدان" ص ٩٦، وأبو القاسم البغوي في "معجم الصحابة" ٥/ ٤٠٣ عن شيبان بن فَرُّوخ كلهم عن حماد بن سلمة، به. وبعضهم يختصره. وسلف مختصرًا بتوقيت النبي ﷺ للغزو عند المصنف برقم (٢٥٧٨). قوله: فسَرَحه، معناه: أرسله، ويقال بالتخفيف والتشديد من السَّرْح والتسريح. وقوله: جابيًا: أي قائمًا على جبَاية الخراج ونحوه من الأموال. والديباج: الثياب المتخذة من الإبريسم، أي: الحرير، وخصَّه بعضهم بالخام منه. والقِرَطة: وزان عِنَبة، وهو جمع قُرْط، وهو ما يُعلّق في شَحْمة الأذن. وقوله: مِرْناكم، أتيناكم بمِيرة، أي: طعامٍ. وقوله: أوسطُنا، أي أفضلُنا وأرفعُنا. والبِزَّة، بكسر الباء: الهيئة. =