للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكرُ مناقب عبد الرحمن بن أبي بكر الصَّدِّيق

٦١١٢ - حَدَّثَنَا أبو محمد أحمد بن عبد الله المُزَني، حَدَّثَنَا أبو خَليفة، حَدَّثَنَا محمد بن سلَّام الجُمَحي، حَدَّثَنَا أبو عُبيدة مَعْمَر بن المُثنّى قال: كان اسمُ عبد الرحمن بن (١) أبي بكر في الجاهلية عبدَ العُزّى، فسمّاه رسولُ الله عبدَ الرحمن (٢).

٦١١٣ - حَدَّثَنَا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالَوَيهِ، حَدَّثَنَا إبراهيم بن إسحاق الحَرْبي، حدثني مُصعب بن عبد الله الزُّبيريُّ قال: كان عبد الرحمن بن أبي بكر يُكْنَى أبا عبد الله، وقيل: أبو محمد، وأُمُّه وأُمُّ عائشة: أمُّ رُومان بنت عامر بن عُوَيمر بن عبد شمس بن عبد مَنَاف، أسلَمَتْ أُمُّ رُومان وحَسُنَ إسلامها، وقال فيها رسولُ الله : "مَن أحبَّ أن يَنظُرَ إلى امرأةٍ من الحُورِ العِين، فلينظُر إلى أُمُّ رُومان" (٣).


= رواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٩/ ٢٠٨ من طريق أبي عبيد محمد بن عمران بن موسى، عن أحمد بن محمد المكي، عن أبي العيناء محمد بن القاسم بن خلاد، عنه قال: لما مات زياد بن أبيه قال حارثة بن بدر الغداني يرثيه … فذكر الأبيات. وهو الصواب، فإنَّ حارثة بن بدر كان صديقًا لزياد بن معاوية وفيه قال هذه الأبيات.
وقد ذكر هذه القصة وهذه الأبيات البلاذري في "أنساب الأشراف" ٥/ ٢٨١، والمبرد في "الكامل" ١/ ٢٥١، وفي "التعازي والمراثي" ص ١١١، وابن عبد ربه الأندلسي في "العقد الفريد" ٣/ ١٩٨، وأبو إسحاق القيرواني في "زهر الآداب وثمر الألباب" ٤/ ٩٨٥، وياقوت الحموي في "معجم البلدان" ١/ ٨٧ وعلي بن أبي الفرج البصري في "الحماسة البصرية" ١/ ٢٥٨.
(١) من هنا إلى قوله: "موسى بن زكريا" من الحديث رقم (٦١١٩) سقط من (ز) بمقدار لوحة.
(٢) ذكره البيهقي في "السنن الكبرى" ٦/ ٢٠٤ بدون إسناد، قال: زعم أبو عبيدة .. فذكره.
وذكره أيضًا بدون إسناد ودون نسبته لأبي عبيدة أبو نعيم في "معرفة الصحابة" ٤/ ١٨١٥ قبل الحديث (٤٥٨٤)، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٣/ ٣٦٣.
وذكر مثله الزبير بن بكار عند أبي القاسم البغوي في "معجم الصحابة" ٤/ ٤١٤، والزهري عند ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٣٥/ ٢٦ - ٢٧.
(٣) ضعيف، فإسناده هذا معضل، وقد روي هذا المرفوع متصلًا ومرسلًا، وهو ضعيف كما سيأتي. ثم إنَّ أُمّ رومان مختلف في وفاتها هل هي قبل موت النَّبِيّ أو بعده، والراجح أنها توفيت =

<<  <  ج: ص:  >  >>