وأخرجه البخاري في "تاريخه الكبير" ٢/ ٤٧، وأبو يعلى في "مسنده" (٢٣٨٩)، والطبراني في "الأوسط" (٨٩٦)، وابن عبد البر في "الاستيعاب" ص ٤٧٠ - ٤٧١، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٩/ ٨٠ و ٨٩ من طريق إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق بهذا الإسناد. لكنه لم يذكر في آخره قول عبّاد بن عبد الله. وقال ابن عبد البر: ذكره أبو جعفر الطبري وأبو العباس محمد بن إسحاق السَّرّاج قالا: حدثنا محمد بن حُميد - وهو الرازي - حدثنا سلمة بن الفَضْل، عن ابن إسحاق، به. وذكر قول عبَّاد في آخره. (١) وهو في "الطبقات الكبرى" لابن سعد مُقطّعًا ٣/ ٥١٥ و ٥١٦ عن محمد بن عمر الواقدي من قوله هو. وممَّن ذكره فيمن شهد بدرًا عروةُ بن الزبير عند الطبراني في "الكبير" (٦٥٠٢)، وابنُ شهاب الزهري عند ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٨٢٤)، والطبراني أيضًا (٦٥٠٣)، وابنُ إسحاق كما في "السيرة النبوية" لابن هشام ١/ ٦٩٥. وثبت عن أنس بن مالك عند خليفة بن خياط في "تاريخه" ص ١١١: أنَّ أبا دجانة رمى بنفسه في الحديقة - يعني حديقة الموت يوم اليمامة - فانكسرت رجلُه، فقاتل حتى قُتل. وأما مشاركته في قتل مُسيلمة فأشار إليه وحشيّ بن حرب في حديثه الذي رواه في قصة قتله =