للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نسبَه لي عبدُ الله بن الجارود.

٦٨٥٢ - حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي دارِم الحافظ بالكوفة، حَدَّثَنَا الحسن بن علي بن شَبيب، حَدَّثَنَا بِشر بن آدم، حدثني أزهر بن سعد، حَدَّثَنَا ابن عَون، عن بَهْز بن حَكيم، عن أبيه، عن جدِّه معاوية بن حَيْدة قال: قلتُ: يا رسولَ الله مَن أَبَرُّ؟ قال: "أمَّك"، وذكر الحديثَ (١).

لم نكتبه من حديث ابن عَون عن بَهْز إلَّا عنه.

ذكرُ مالك بن حَيْدَة أخي (٢) مُعاوية

٦٨٥٣ - حَدَّثَنَا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد، حَدَّثَنَا الحسن بن مُكرَم، حَدَّثَنَا يحيى بن حمَّاد، حَدَّثَنَا حماد بن سَلَمة، عن أبي قَزَعة، عن حَكيم بن معاوية بن حَيْدة، عن أبيه: أنه قال لأخيه مالك بن حَيْدة: انطلِقْ بنا إلى رسولِ الله فإنه يعرفُك ولا يعرفُني، فقد حبَسَ ناسًا من جِيراني، فأتَيَاه وقال مالك بن حَيْدة: يا رسولَ الله، إني قد أسلمتُ، وأسلمَ جيراني، فخلِّ عنهم، فلم يُجِبْه، ثم أعاد فلم يُجِبْه، فقام متسخِّطًا، فقال: لئن فعلتَ ذاك إنهم يزعمون أنَّك تدعو إلى الأمر وتخالفُ إلى غيره، فجعلتُ أزجرُه وأنهاه، فقال: "ما تقولُ؟ " قالوا: إنه يقول: كذا وكذا، فقال: "إن فعلتُ ذاك، فإنَّ ذاك عليَّ، ما عليهم منه شيءٌ، دَعْ له جِيرانَه" (٣).


(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، ابن أبي دارم - وإن اتهمه الحاكم - متابع، وبشر بن آدم - وهو ابن يزيد البصري، وإن كان فيه لين - متابع أيضًا. ابن عون: هو عبد الله.
وأخرجه أحمد ٣٣/ (٢٠٠٢٨) و (٢٠٠٤٨)، وأبو داود (٥١٣٩)، والترمذي (١٨٩٧) من طرق عن بهز بن حكيم، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حسن.
وسيأتي برقمي (٧٤٢٨) و (٧٤٢٩).
ويشهد له حديث أبي هريرة عند البخاري (٥٩٧١)، ومسلم (٢٥٤٨).
(٢) في النسخ الخطية: أخو، وأثبتنا الجادة.
(٣) إسناده حسن من أجل حكيم بن معاوية. أبو قزعة: هو سويد بن حجير بن بيان الباهلي.
وأخرجه أحمد ٣٣/ (٢٠٠١٤) عن عفان بن مسلم، عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. وفي رواية =

<<  <  ج: ص:  >  >>