فقد أخرجه البخاري (٣٥٧٠) و (٧٥١٥) من طريقين عن سليمان بن بلال، عن شريك بن أبي نمر، عن أنس في قصة الإسراء والمعراج. وهو عند مسلم أيضًا (١٦٢) (٢٦٢) من طريق سليمان بن بلال إلّا أنه لم يسق لفظه. فاستدراك الحاكم له ذهول منه. ويشهد له حديث عائشة مرفوعًا عند البخاري (١١٤٧) ومسلم (٧٣٨)، قالت عائشة: قلت: يا رسول الله، أتنام قبل أن توتر؟ فقال: "يا عائشة، إنَّ عينيّ تنامان ولا ينام قلبي". وحديث أبي هريرة عند أحمد (١٢/ ٧٤١٧) وابن حبان (٦٣٨٦). وإسناده قوي. وفي الباب أيضًا حديث جابر عند البخاري (٧٢٨١) وانظر حديث ابن عبَّاس عند أحمد (٣/ ١٩١١) والبخاري (١٣٨) ومسلم (٧٦٣). (٢) إسناده صحيح. عمرو بن الحارث: هو أبو أمية المصري. وأخرجه أبو داود (١٤١٠)، وابن حبان (٢٧٦٥) من طريقين عن عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد. وانظر ما سلف برقم (١٠٦٤).