وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ١٠/ ١١٥، والطبري في "تاريخه" ١١/ ٦٠٩ من طريق الواقديّ، عن إسحاق بن يحيى بن طلحة، بهذا الإسناد. وأخرجه معضلًا عبد الرزاق (١٣٢٣٤) عن معمر، وابن سعد ١٠/ ١١٥ عن مالك بن أنس ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب، ثلاثتهم عن الزهريّ قال: ضُرب على صفيةَ وجويريةَ الحجاب، وقَسَمَ لهما النبيّ ﷺ كما قسم لنسائه. ورجاله ثقات. (١) إسناده صحيح. وأخرجه أحمد ٤٥/ (٢٧٤٢٤)، ومسلم (١٠٧٣)، وابن حبان (٥١١٧) من طرق عن الليث بن سعد، بهذا الإسناد. فاستدراك الحاكم له ذهولٌ منه. وأخرجه أحمد (٤٥/ ٢٧٤٢٠)، ومسلم (١٠٧٣)، وابن حبان (٥١١٨) من طريق سفيان بن عيينة، عن الزهريّ، به. وفسره الحميدي في "مسنده" (٣١٩) بقوله: يعني ليس هي الآن صدقة.