وأخرجه ابن أبي شَيْبة ١٠/ ٥٥٥، والطبري في "تفسيره" ١٧/ ١٠٣ و ١٠٤، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" ١٤/ ٢٩٨ من طريقين عن داود بن أبي هند، به. (٢) جاء بعده في المطبوع: إلى جعفر، وهو تحريف، صوابه: أبي جعفر، لأنَّ كنية محمد بن علي هي أبو جعفر، وليست في نسخنا الخطية. ثم إنَّ قوله في الإسناد هنا: عمي، خطأ نبَّه عليه الذهبي في "الميزان" في ترجمة الحسين بن زيد بن علي، وذلك أنه أخوه لا عمُّه. (٣) في (ز) و (ب): لم، والمثبت من (ص) و (ع) هو الموافق لما في مصادر تخريج الخبر. (٤) إسناده ضعيف لجهالة شهاب بن عبد ربّه، وحسين بن زيد بن علي قال ابن المديني: فيه ضعف. وأخرجه ابن أبي خيثمة في "تاريخه" كما قال ابن كثير في "البداية والنهاية" ١٣/ ١٥٦ - ١٥٧، وعنه الطبري في "تاريخه" ٧/ ٢٠٨ عن إبراهيم بن المنذر الحزامي، بهذا الإسناد. وروايته أبين من رواية المصنف، حيث قال فيها: مشيت مع محمد بن علي إلى داره عند الحمام، فقلت له: إنه قد طال مُلك هشام وسلطانه، وقد قرب من العشرين سنة، وقد زعم الناس: أنَّ سليمان سأل ربه ملكًا لا ينبغي لأحد من بعده، فزعم الناس أنها العشرون.