للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٩٩٧ - أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل بن مهران، حدثنا أبي، حدثنا محمد بن مُصفَّى، حدثنا بقيَّة، عن محمد بن زياد، عن أبي أمامة: أنَّ رسول الله مَشَى خلف جنازة ابنه إبراهيم حافيًا (١).

٦٩٩٨ - حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، حدثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي، حدثنا مصعب بن عبد الله الزبيري قال: بلغني أنَّ مارية أم ولد النَّبيّ تُوفِّيَت بالمدينة سنة سبع عشرة، وصلى عليها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، ودفنت بالبقيع.

ذكرُ سَلْمى مولاةِ رسولِ اللهِ

٦٩٩٩ - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا بَحْر بن نصر، قال: قُرِئ علي بن وهب، أخبرك عبد الرحمن بن أبي المَوَال، عن فائد مولى عبيد الله بن علي بن أبي رافع، عن عبيد الله بن علي بن أبي رافع، عن جدته سَلْمى مولاة رسول الله وخادمته قالت: قلما كان إنسانٌ يأتي رسول الله فيشكو إليه وجعًا في رأسه إلا قال له: "احتجم"، ولا وَجَعًا في رجليه إلا قال له: "اخضِبُهما بالحِنَّاء" (٢).


= ويشهد لشطره الثاني حديث أنس أيضًا قال: دخلنا مع رسول الله على أبي سيف القين، وكان ظئرًا لإبراهيم، فأخذ رسول الله إبراهيم فقبله وشمّه، ثم دخلنا عليه بعد ذلك وإبراهيم يجود بنفسه، فجعلت عينا رسول الله ، تذرفان، فقال له عبد الرحمن بن عوف وأنت يا رسول الله! فقال: "يا ابن عوف، إنها رحمة"، ثم أتبعها بأخرى فقال : "إنَّ العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون". أخرجه البخاري (١٣٠٣) - واللفظ له - ومسلم (٢٣١٥).
(١) إسناده ضعيف بمرّةٍ، بقية - وهو ابن الوليد - ليس بذاك القوي، وهو أيضًا مدلس، وقد عنعنه. محمد بن زياد هو الألهاني. ولم نقف عليه عند غير المصنف.
(٢) حديث محتمل للتحسين، وهذا إسناد لا بأس برجاله، غير أنه قد اختلف في إسناده على فائد مولى عبيد الله، كما سيأتي.
فرواه ابن وهب كما عند المصنف في هذه الرواية، وعند البخاري في "التاريخ الكبير" ١/ ٤١١، =

<<  <  ج: ص:  >  >>