وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/ ٢٩٣ من طريق أحمد بن عبد الله بن يونس، عن إسرائيل، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ١/ ١١٤، وابن أبي الدنيا في "ذم الملاهي" (٦٢)، والبزار في "مسنده" (١٠٠١)، والآجري في "تحريم النرد والشطرنج" (٦٤)، وفي "الأربعون حديثًا" (٤٠)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٩٦٨٤) من طرق عن محمد بن أبي ليلى، به. وقال البزار: هذا الحديث لا نعلمه يروى عن عبد الرحمن إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد، وقد روي عن عبد الرحمن بإسناد آخر بعض هذا الكلام. وأخرجه ابن أبي شيبة ٣/ ٢٩٠ و ٣٩٣، وعبد بن حميد (١٠٠٦)، والترمذي (١٠٠٥)، والحكيم الترمذي في "المنهيات" ص ٨٧، وابن حبان في "المجروحين" ٢/ ٢٤٥ - ٢٤٦، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٤/ ٦٩، وفي "الشعب" (٩٦٨٥)، والبغوي في "شرح السنة" (١٥٣٠) من طرق عن ابن أبي ليلى، عن عطاء عن جابر. ليس فيه عبد الرحمن بن عوف. وقال ابن حبان عقبه: سمعت محمد بن إسحاق السعدي يقول في عقب هذا الخبر لما قرأه: لو لم يرو ابن أبي ليلى غير [هذا] الحديث، لكان يستحقُّ أن يترك حديثه. ورواه أبان بن بشير المُكتب عند ابن الجوزي في "تلبيس إبليس" ص ٢٠٨ عن ابن أبي ليلى، عن عطاء، عن ابن عمر، عن النَّبيِّ ﷺ. وأبان قال ابن أبي حاتم: مجهول، فيما نقله عنه الحافظ ابن حجر في "اللسان" ١/ ٢٢٠، وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"، وعد الدَّارَقُطْنيُّ في "العلل" هذه الرواية وهمًا. ويشهد لبعض شطره الأول ما رواه أنس مرفوعًا: "صوتان ملعونان، صوت مزمار عند نعمة، وصوت ويل عند مصيبة" عند البزار (٧٥١٣)، وقوام السنة الأصبهاني في "الترغيب والترهيب" (٢٤٣٣)، والضياء المقدسي في "المختارة" (٢٢٠٠) و (٢٢٠١)، وإسناده محتمل للتحسين إن شاء الله. وروي نحوه ابن عدي في "الكامل" ٦/ ١٣٠ من حديث ابن عبّاس بإسناد لا يفرح به، فيه محمد بن زياد اليشكري متهم بالوضع.=