للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السّاميّ (١)، عن مرثد بن أبي مَرثد الغَنَوي - وكان بدريًّا - قال: قال رسول الله : "إنْ سَرَّكم أن تُقبَلَ صلاتُكم فليَؤمَّكُم خِيارُكُم، فإنهم وَفْدُكُم فيما بَينَكم وبينَ ربِّكم ﷿" (٢).

ذكرُ (٣) جابر بن عبد الله بن رِئاب بن النُّعمان بن سِنان

٥٠٥٠ - أخبرنا أبو جعفرٍ البغدادي، حَدَّثَنَا أبو عُلَاثة، حَدَّثَنَا أبي، حَدَّثَنَا ابن لَهِيعة، حدثني أبو الأسود، عن عُرْوة: أنَّ جابرَ بنَ عبد الله بن رئاب من بني


= هذا الرجل هو عمر بن موسى الوجيهي، والذي كان يُسميه بعبد الله إنما هو يحيى بن يعلى فيما نصَّ عليه الدارقطنيُّ، ولم يُسمِّه عبدَ الله غيرُه.
(١) تحرَّف في النسخ الخطية غير (ز) إلى: الشيباني، وإنما هو الساميّ نسبة إلى سامَةَ بن لؤي كما جاء في إسناد الدارقطني لهذا الحديث.
(٢) إسناده ضعيف كما نبَّه عليه الدارقطني في "سننه" (١٨٨٢)، حيث قال: إسنادٌ غير ثابت وعَبد الله بن موسى ضعيف. قلنا: عَبد الله بن موسى هو عمر بن موسى الوَجيهي، كان يحيى بن يعلى - وهو الأسلمي - ويُسمِّيه عَبدَ الله فيما نصَّ عليه أبو العباس بن عُقدة والدارقطني. وعمر بن موسى الوجيهي ضعيف الحديث جدًّا، واتهمه بعضُهم بالوضع، ويحيى بن يعلى الأسلمي ضعيف أيضًا.
وفيه علة ثالثة نبَّه عليها ابن عبد البر في "الاستيعاب" ص ٦٨٣، وهي الانقطاع بين القاسم - وهو ابن عبد الرحمن الدمشقي - وبين مرثدِ بن أبي مرثدٍ، لأنَّ مرثدًا استُشهد يوم الرَّجيع في عهد النَّبِيّ ، فكيف يدركه القاسم؟!
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣١٧)، والطبري في "ذيل المذيَّل" كما في "منتخبه" لعُريب القرطبي بإثر "تاريخ الطبري" ١١/ ٥٥٢، وأبو القاسم البغوي في "معجم الصحابة" (٢٢٢٩)، وابن قانع في "معجم الصحابة" ٣/ ٧٠، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٧٧٧)، والدارقطني (١٨٨٢)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٦١٨٧)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٣٨/ ٤١٩، وفي "معجم شيوخه" (١٢٢٤) من طرق عن يحيى بن يعلى الأسلمي، بهذا الإسناد.
(٣) هذه الترجمة مع الروايتين اللتين تحتها ثبتت في (ص) و (م) و (ع) هنا، وثبتت في هامش (ز) بخطِ مغاير بين مناقب أبي مرثد ومناقب ابنه مرثد، أي بين الروايتين (٥٠٤٥) و (٥٠٤٦)، وسقطت من (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>