للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكرُ مناقب أبي عَتِيق محمد (١) بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصِّدّيق

٦١٣٧ - حَدَّثَنَا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى، حَدَّثَنَا محمد بن سليمان بن فارس، حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل البُخاري، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن شَيْبة، حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر، عن موسى بن عُقْبة قال: ما نَعلمُ في الإسلام أربعًة أدركوا النَّبِيَّ الآباءَ مع الأبناءِ إلَّا أبو قُحافةَ وأبو بكرٍ وعبدُ الرحمن بن أبي بكر وأبو عَتِيق محمدُ بن عبد الرحمن بن أبي بكر (٢).

ذكرُ مناقب المُهاجِر بن قُنفُذ -

٦١٣٨ - حدثني أبو بكر بن بالَوَيهِ، حَدَّثَنَا إبراهيم بن إسحاق الحَرْبي، حَدَّثَنَا مصعب بن عبد الله، قال: المُهاجر بن قُنفُذ بن عُمير بن جُدْعان بن كعب بن سعد بن تَيْم بن مُرَّة، وكان قُنفُذ بن عُمير من أشراف قريش، وكان يقال له: شاربُ الذهب،


= في تسمية عمارة والد محمد، فبعضهم سمّاه هكذا وبعضهم سماه عمار.
ولفظ الحديث في أكثر هذه المصادر: "إذا بلغ المرء المسلم أربعين سنة صرف الله عنه ثلاثة أنواع من البلاء: الجنون والجذام والبرص، وإذا بلغ خمسين سنة خفف الله عنه ذنوبه، فإذا بلغ سنة رزقه الله تعالى الإنابة إليه، فإذا بلغ سبعين سنة أحبه أهل السماء، فإذا بلغ ثمانين سنة أُثبتِت حسناته ومحيت سيئاته، فإذا بلغ تسعين سنة غفر الله له ذنبه ما تقدَّم منه وما تأخر، وكان أسير الله في الأرض، وشفيعًا لأهل بيته يوم القيامة"، فالظاهر أنَّ في رواية الحاكم هنا سقطًا.
وهذا الحديث قال فيه البزار: لا نعلم روى عبد الله بن أبي بكر عن النَّبِيّ إلّا هذا الحديث، في إسناده مجاهيل. وقال البغوي: في إسناده ضعف وإرسال. وقال العقيلي في الهيثم بن الأشعث: يخالَف في حديثه ولا يصح إسناده.
(١) لفظ "محمد" ليس في (ز) و (ب).
(٢) سلف مكررًا برقم (٦١٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>