ولفظ الحديث في أكثر هذه المصادر: "إذا بلغ المرء المسلم أربعين سنة صرف الله عنه ثلاثة أنواع من البلاء: الجنون والجذام والبرص، وإذا بلغ خمسين سنة خفف الله عنه ذنوبه، فإذا بلغ سنة رزقه الله تعالى الإنابة إليه، فإذا بلغ سبعين سنة أحبه أهل السماء، فإذا بلغ ثمانين سنة أُثبتِت حسناته ومحيت سيئاته، فإذا بلغ تسعين سنة غفر الله له ذنبه ما تقدَّم منه وما تأخر، وكان أسير الله في الأرض، وشفيعًا لأهل بيته يوم القيامة"، فالظاهر أنَّ في رواية الحاكم هنا سقطًا. وهذا الحديث قال فيه البزار: لا نعلم روى عبد الله بن أبي بكر عن النَّبِيّ ﷺ إلّا هذا الحديث، في إسناده مجاهيل. وقال البغوي: في إسناده ضعف وإرسال. وقال العقيلي في الهيثم بن الأشعث: يخالَف في حديثه ولا يصح إسناده. (١) لفظ "محمد" ليس في (ز) و (ب). (٢) سلف مكررًا برقم (٦١٢١).