للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن عاصم بن عمر بن قَتَادة، حدثته، رُمَيثةُ، قالت: سمعتُ رسول الله ولو أشاءُ أن أُقبِّل الخاتمَ الذي بين كتفيه مِن قُرْبي منه لفعلتُ - وهو يقول: "اهتزَّ عرشُ الرحمن "؛ يريدُ سعدَ بن معاذ يومَ تُوفِّي (١).

ذكرُ أمِّ كُلْثوم بنت عُقبة

٧١٠٣ - حدثني أبو بكر بن بالَوَيهِ، حدَّثنا إبراهيم بن إسحاق الحَرْبي، حدَّثنا مصعب بن عبد الله الزُّبَيري قال: أمُّ كُلثوم بنت عُقْبة بن أبي مُعَيط، أمها أروى بنتُ كُرَيز، أسلمت أُمُّ كُلثوم بمكةَ، وبايعت قبلَ الهجرة، وهي أولُ من هاجرَ من النِّساء بعدَ رسول الله .

٧١٠٤ - حدَّثنا أبو عبد الله الأصبهاني، حدَّثنا الحسن بن الجَهْم، حدَّثنا الحسين بن الفَرَج، حدَّثنا محمد بن عمر قال: لا يُعلَمُ قرشيةٌ خرجت من بين أبوَيها مُسلمةً مهاجرةً إلى الله ورسولِه إلَّا أُمَّ كُلثوم بنت عقبة، فإنها خرجت من مكة وحدها، وصاحبت رجلًا من خُزاعة حتى قَدِمَت المدينة في هُدْنة الحُديبيَةِ، فخرج في أثرِها أخواها الوليدُ وعُمارةُ ابنا عقبة، فقَدِما المدينةَ يومَ قَدِمَتْ، فقالا: يا محمدُ، فِ لنا بشَرطِنا وما عاهدتَنا عليه، وفيها نزلت: ﴿إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ﴾ الآيةَ [الممتحنة: ١٠]، ولم يكُنْ لها بمكةَ زوجٌ، فلما قَدِمَت المدينةَ تزوَّجها زيدُ بن حارثة، فقُتِلَ عنها، فتزوَّجها الزُّبيرُ بن العوَّام فوَلَدت له زينب، فطلَّقها، ثم تزوَّجها عبدُ الرحمن بن عوف، فولدَت له إبراهيم وحُميدًا، ومات عنها، فتزوَّجها عمرُو بن العاص فماتت عنه.


(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن.
وأخرجه أحمد ٤٥/ (٢٦٧٩٣) عن إبراهيم بن أبي العباس، و (٢٦٧٩٤) عن سليمان بن داود الهاشمي، كلاهما عن يوسف بن الماجشون، بهذا الإسناد.
وفي الباب عن جابر بن عبد الله عند البخاري (٣٨٠٣)، ومسلم (٢٤٦٦)، وسلف عند المصنف برقم (٤٩٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>