للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

٣٩٥٨ - حدَّثنا علي بن حَمْشاذَ العَدْل، حدَّثنا محمد بن غالب، حدَّثنا عَمرٌو بن عَوْن، حدَّثنا هُشَيم، أخبرنا أبو بِشْر، عن مجاهدٍ، عن ابن عبَّاس في قوله ﷿: ﴿لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ﴾ [الانشقاق: ١٩] قال: يعني نبيَّكم ، يقول: حالًا بعد حالٍ (١).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه!

[٨٥ - تفسير سورة البروج]

٣٩٥٩ - أخبرنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق، أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حَنبَل، حدثني أبي، حدَّثنا محمد - وهو ابن جعفر - عن شُعْبة قال: سمعتُ عليَّ بن زيد ويونسَ بن عُبيد يحدِّثان عن عمّارٍ مولى بني هاشم، عن أبي هريرة - أما عليٌّ فرَفَعَه إلى النبي ، وأما يونسُ فلم يَعْدُ أبا هريرة - في هذه الآية ﴿وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ﴾ [البروج: ٣]،


= الذهبي في "تلخيصه" فذكر أنَّ فيه ضعفًا، ولعله ذهب وهمُه إلى الحسن بن عطية بن سعد العوفي. وحمزة بن حبيب: هو الزيات أحد القراء السبعة، وإبراهيم: هو ابن يزيد النخعي، وعلقمة: هو ابن قيس النخعي، وعبد الله: هو ابن مسعود.
ورواه غير واحد عن الأعمش عند إبراهيم الحربي في "غريب الحديث" ٢/ ٨٦٥، والطبري في "التفسير" ٣٠/ ١٢٤ و ١٢٥، فرووه عنه عن إبراهيم عن ابن مسعودٍ بإسقاط علقمة منه، وزاد بعضهم في آخره: تَشقَّقُ ثم تَحمَرُّ ثم تنفطر.
وروي نحوه من طريق سفيان الثوري، عن أبي فروة عروة بن الحارث، عن مرة الهمداني، عن ابن مسعودٍ. أخرجه ابن المبارك في "الزهد" برواية نعيم بن حماد (٣٥٢)، وعبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ٣٥٩، والطبراني في "الكبير" (٩٠٦٥)، والإسناد صحيح.
(١) إسناده صحيح. محمد بن غالب: هو المعروف بتمتام، وأبو بشر: هو جعفر بن إياس أبي وحشية.
وأخرجه البخاري (٤٩٤٠) عن سعيد بن النضر، عن هشيم، بهذا الإسناد. فاستدراك الحاكم له ذهولٌ منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>