وهذا الحديث بهذا الإسناد في "مسند أحمد" ١٣/ (٧٩٧٢)، لكن بلفظ: الشاهد يوم عرفة، واليوم الموعود يوم القيامة. وهذا أصح مما في رواية أبي بكر بن إسحاق. وأصحُّ منهما ما رواه أحمد (٧٩٧٣) عن محمد بن جعفر، عن شعبة، عن يونس بن عبيد وحده، عن عمار مولى بني هاشم، عن أبي هريرة: أنه قال في هذه الآية: الشاهد يومُ الجمعة، والمشهود يومُ عرفة، والموعود يومُ القيامة. فبهذه الرواية مازَ أحمد لفظَ يونس بن عبيد عن لفظ علي بن زيد. ومثله ما رواه موسى بن عبيدة الرَّبَذي عند الترمذي (٣٣٣٩) عن أيوب بن خالد، عن عبد الله بن رافع، عن أبي هريرة مرفوعًا. ورفعه لا يصح لضعف موسى بن عبيدة، ولينٍ في أيوب بن خالد. (٢) إسناده حسن من أجل عرفجة: وهو ابن عبد الله الثقفي. عطاء: هو ابن السائب. (٣) إسناده ضعيف جدًّا من أجل أبي حمزة الثمالي. وقد سلف برقم (٣٨١٣).