وأخرجه أحمد ٣٣ / (٢٠٠١٥) و (٢٠٠٢٥) من طريق حماد بن سلمة، عن سعيد الجريري، بهذا الإسناد. وزاد في الرواية الثانية: "وما بين مصراعينِ من مصاريع الجنَّة مسيرةُ أربعين عامًا، وليأتينَّ عليه يومٌ وإنه لَكَظِيظ". (٢) إسناده صحيح. وأخرجه البخاري (٤٥٥٧) عن محمد بن يوسف، والنسائي (١١٠٠٥) من طريق أبي داود الحفري، كلاهما عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد. فاستدراك الحاكم له ذهولٌ منه. وأخرجه أحمد ١٣ / (٨٠١٣)، والبخاري (٣٠١٠)، وأبو داود (٢٦٧٧)، وابن حبان (١٣٤) من طريق محمد بن زياد، عن أبي هريرة مرفوعًا: "عَجِبَ اللهُ من قوم يَدخُلونَ الجنَّةَ في السَّلاسل". قال ابن حبان شارحًا: والقصدُ في هذا الخبر السَّبيُ الذين يسبيهم المسلمون من دار الشرك مُكتَّفين في السلاسل يُقادون بها إلى دُور الإسلام حتى يُسلموا فيدخلوا الجنة. (٣) في (م) و (ص): فضل.