للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا الجُرَيري، عن حَكيم بن معاوية، عن أبيه قال: قال رسول الله : "أنتم تُوفُونَ سبعينَ أمَّةً، أنتم أكرمُهم على الله ﷿ وأفضلهم" (١).

٧١٦٥ - أخبرنا علي بن حَمْشَاذَ العَدْل، حدثنا أبو المثنّى ومحمد بن أيوب قالا: حدثنا محمد بن كثير، حدثنا سفيان، عن مَيسَرة الأشجعي، عن أبي حازم، عن أبي هريرة في قوله ﷿: ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ﴾: تجرُّونَهم بالسلاسِل فتُدخِلونَهم الإسلامَ (٢).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه!

باب في ذِكرِ فضائل (٣) التابعين

٧١٦٦ - أخبرني عبد الرحمن بن الحسن القاضي بهَمَذان، حدثنا إبراهيم بن الحسين، حدثنا آدم بن أبي إياس، حدثنا شُعبة، عن عمرو بن مُرَّة قال: سمعتُ أبا حمزة


(١) حديث حسن، والإسنادان رجالهما لا بأس بهم غير محمد بن مسلمة - وهو ابن الوليد الواسطي - فضعيف، لكنه متابع، ويزيد بن هارون وإن كانت روايته عن سعيد بن إياس الجريري بعد اختلاطه، تابعه حماد بن سلمة، وهو ممن روى عن الجريري قبل اختلاطه.
وأخرجه أحمد ٣٣ / (٢٠٠١٥) و (٢٠٠٢٥) من طريق حماد بن سلمة، عن سعيد الجريري، بهذا الإسناد. وزاد في الرواية الثانية: "وما بين مصراعينِ من مصاريع الجنَّة مسيرةُ أربعين عامًا، وليأتينَّ عليه يومٌ وإنه لَكَظِيظ".
(٢) إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (٤٥٥٧) عن محمد بن يوسف، والنسائي (١١٠٠٥) من طريق أبي داود الحفري، كلاهما عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد. فاستدراك الحاكم له ذهولٌ منه.
وأخرجه أحمد ١٣ / (٨٠١٣)، والبخاري (٣٠١٠)، وأبو داود (٢٦٧٧)، وابن حبان (١٣٤) من طريق محمد بن زياد، عن أبي هريرة مرفوعًا: "عَجِبَ اللهُ من قوم يَدخُلونَ الجنَّةَ في السَّلاسل".
قال ابن حبان شارحًا: والقصدُ في هذا الخبر السَّبيُ الذين يسبيهم المسلمون من دار الشرك مُكتَّفين في السلاسل يُقادون بها إلى دُور الإسلام حتى يُسلموا فيدخلوا الجنة.
(٣) في (م) و (ص): فضل.

<<  <  ج: ص:  >  >>