وأخرجه الطيالسي (١٤٥٣)، وأبو عبيد في "الأموال" (٦٦٩)، وابن سعد في "الطبقات" ٦/ ٣٥، وابن زنجويه في "الأموال" (٩٩٩)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٥٦١)، وأبو نعيم في "الحالية" ٩/ ٢١، و "معرفة الصحابة" (٥٥٣٤) و (٥٨٨٢) من طرق عن خالد بن أبي عثمان، به. وذكر ابن أبي حاتم في "المراسيل" ص ١٤٢ أنَّ شبابة -وهو ابن سوّار- رواه عن خالد بن أبي عثمان عن سَليط وأيوب ابني عبد الله بن يسار عن عمرو بن أبي عقرب قال: والله ما أصبتُ … فجعله من حديث عمرو، وبذلك أثبت له صحبةً، ثم نقل عن أبيه أنه قال: هذا وهمٌ خطأٌ، وهمَ شبابةُ في ذلك، إنما هو عمرو بن أبي عقرب عن عتّابُ بن أَسيد. والمعقَّد: ضربٌ من بُرود هَجَر. (١) رجاله لا بأس بهم وهو منقطع بين سعيد بن المسيب وعتاب فإنه لم يسمع منه، لكن مراسيل سعيد بن المسيب من أقوى المراسيل كما هو مقرَّر عند أهل العلم. وصحَّحه ابن خزيمة برقم (٢٣١٦). وأخرجه أبو داود (١٦٠٤)، والترمذي (٦٤٤ م)، وابن حبان (٣٢٧٩) من طريق عبد الله بن نافع، عن محمد بن صالح التمار، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو داود (١٦٠٣)، والنسائي في "المجتبى" (١٦١٨) من طريق عبد الرحمن بن إسحاق، عن ابن شهاب الزهري، به. (٢) في "طبقاته" ص ٨. وما بين المعقوفين منه.