وأخرجه ابن أبي خيثمة في السفر الثالث من "تاريخه" (١٣٧٧) عن أحمد بن حنبل، به. دون ذكر تأريخ يعلى بن أمية وهو باليمن. (١) ما بين المعقوفين سقط من نسخنا الخطية، وهو ثابت في سائر روايات الحديث. (٢) حديث صحيح، وهذا إسناد حسنٌ من أجل ابن إسحاق - وهو محمد بن إسحاق بن يسار المُطَّلبي مولاهم. لكنه وهمَ في تسمية صفوان شيخ عطاء، إذ سمّاه صفوان بن عبد الله بن صفوان، وقد أشار إليه البخاري في "تاريخه الكبير" ٤/ ٧٢ بقوله: يخالَف فيه، ونبَّه عليه أيضًا الطحاويُّ في "شرح المشكل" بإثر الحديث (١٢٩٥) مبيِّنًا إياه بقوله: هذا من الخطأ غير مُشكلٍ، لأنَّ صفوان بن عبد الله بن صفوان رجل من قريش من بني جُمح، ويعلى صاحبُ هذا الحديث فليس من قريش من أنفُسها، وإنما هو حليفٌ لها … قلنا: ووجه المخالفة التي عناها البخاري هو أنَّ غير واحدٍ روى هذا الحديث عن عطاء بن أبي رباح فقالوا فيه عن صفوان بن يعلى بن أمية عن أبيه، قال المزي في "تهذيب الكمال" ١١/ ٢٦٦: هو المحفوظ. وأخرجه أحمد ٢٩/ (١٧٩٥٣) من طريق إبراهيم بن سعد، وابن ماجه (٢٦٥٦) من طريق عبد الرحيم بن سليمان، والنسائي (٦٩٤١) من طريق أحمد بن خالد الوَهْبي، ثلاثتهم عن محمد بن إسحاق، بهذا الإسناد.=