(١) وقع في نسخنا الخطية: لِدَتان والمثبت على الجادّة من مكرّره المتقدم برقم (٤٢٢٨)، حيث وقع هناك: كنّا لِدَينِ، وكذلك هي رواية البيهقي في "دلائل النبوة" ١/ ٧٦ عن أبي عبد الله الحاكم، وسائر الروايات عن ابن إسحاق، وقال قاسم بن ثابت السَّرَقُسْطي في "الدلائل على معاني الحديث" ٢/ ٧٨٦: تقول العربُ لِدَانِ في التثنية؛ لأنهم أقاموا زيادتي التثنية - يعني الألف والنون - مقام الهاء المحذوفة، فيقولون: لدان، كما قالوا أَلْيانِ وخُصْيَانِ. قلنا: وكذلك قال الجوهري في "الصحاح" ٢/ ٥٥٤: لِدَةُ الرجُل تِرْبُه، والهاء عوض من الواو الذاهبة من أوله، لأنَّهُ من الوِلادة، وهما لِدَانِ. قلنا: وبذلك يظهر أنَّ ما قاله أبو ذر الخُشَني في "شرح غريب السير" ١/ ٥٤: فنحن لدانِ، المشهور فيه: لدتان بالتاء! فقولٌ غيرُ صائب. (٢) تحرّف في نسخنا إلى: عدي والمثبت على الصواب من "طبقات خليفة" وغيره من كتب التراجم والأنساب. (٣) وهو في "الطبقات" لخليفة بن خياط ص ١٨. وقد جاء عند البخاري (٧٢١٠) تسمية أمّه: زينب بنت حميد، فهذا أصحُّ، وهي قُرَشيّة أسَديّة.