للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كتاب الطب (١)

٧٦١١ - حدثنا أبو بكر أحمد بن سَلمان (٢) الفقيه ببغداد وأبو أحمد بكر بن محمد الصَّيرَفي بمَرُو، قالا: حدثنا أبو قِلَابة عبد الملك بن محمد الرَّقَاشي، حدثنا أبو زيد سعيدُ بن الربيع، حدثنا شُعبة، عن الرُّكَين بن الربيع، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شِهاب، عن عبد الله، عن النبي قال: "ما نَزَّل الله مِن داءٍ إِلَّا وقد أَنزَلَ له شفاءً، وفي ألبانِ البَقَرِ شِفاءٌ من كلِّ داء" (٣)


(١) سيأتي كتاب الطب مرة أخرى عند المصنف ابتداء من الحديث (٨٤٠٥)، وفيه الجديد من الأحاديث وفيه المكرر.
(٢) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: سليمان.
(٣) حديث صحيح، وهذا إسناد قوي من أجل أبي قلابة الرقاشي، وقد توبع، وقد اختلف في رفعه ووقفه وإرساله كما ذكر الدار قطني في "العلل" ٦/ ٢٨ - ٢٩، وصحَّح رفعه.
وأخرجه النسائي (٧٥٢٣) عن زيد بن أخزم، عن أبي زيد سعيد بن الربيع العامري، بهذا الإسناد. مختصرًا بذكر ألبان البقر.
وأخرجه تامًا النسائي (٦٨٣٦) من طريق الحجاج بن محمد المصّيصي، عن شعبة، عن الربيع بن لوط، عن قيس، به. فجعل مكان الركين الربيع بن لوط، وكلاهما ثقة، إلا أن هذه رواية شاذّة.
وقد رواه من حديث الركين أيضًا إسرائيل بن يونس فيما سيأتي عند المصنف برقم (٨٤٢٨) بمعناه لكن بلفظ آخر.
وأخرجه النسائي (٦٨٣٤)، وابن حبان (٦٠٧٥) من طريق محمد بن يوسف الفريابي، عن سفيان الثَّوري، عن قيس بن مسلم، به.
وخالف الفريابيَّ عبدُ الرحمن بن مهدي - وهو أحفظ منه وأضبط - فرواه عن سفيان الثّوري، عن يزيد بن أبي خالد، عن قيس، عن طارق بن شهاب مرسلًا، عند أحمد ٣١ / (١٨٨٣١)، والنسائي (٦٨٣٥) و (٧٥٢٢)، ويزيد بن أبي خالد فيه لين. قال أبو حاتم - كما في "العلل" (٢٢٥٥) -: لا يُسنده إلّا الفريابي (يعني عن الثوري) ولا أظن الثّوري سمعه من قيس، أُراه مدلَّسًا. =

<<  <  ج: ص:  >  >>