وأخرجه أحمد (٢٠٥٩٥) عن عفان بن مسلم، عن جرير بن حازم، قال: سمعت الحسن، قال: قدم صعصعةُ المدينةَ، فذكره كالمرسل. (٢) أُقحم "بن" في النسخ الخطية بعد عبيد. (٣) أخرج أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (١١٢١)، وفي "تاريخ أصبهان" ١/ ٢٢٤ من طريق عمر بن مصعب بن الزبير، عن عمه عروة بن الزبير، قال: حدثني الأحنف بن قيس، أنه قدم على عمر بن الخطاب بفتح تستر، فقال: يا أمير المؤمنين، إنَّ الله قد فتح عليك تستر، وهي من أرض البصرة، فقال رجلٌ من المهاجرين: يا أميرَ المؤمنين، إن هذا -يعني الأحنف بن قيس- الذي كفَّ عنّا بني مرة بن عبيد حين بعثَنا رسولُ الله ﷺ في صدقاتهم، وقد كانوا همُّوا بنا. وإسناده ضعيف. وانظر الحديث التالي. (٤) الحَنَفُ، بالتحريك: الاعوجاجُ في الرِّجْل، أو أن يُقبِلَ إحدى إبهامَيْ رِجلَيه على الأخرى، =