للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه.

ومنهم: البراء بن مَعْرُور بن صخر بن خَنْساء أولُ نَقيبٍ كان في الإسلام -

٤٨٩٢ - حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن بَطّة الأصبهاني، حدثنا الحسن بن جَهْم، حدثنا الحسين بن الفَرَج، عن محمد بن عمر، عن يحيى بن عبد الله بن أبي قَتَادة، عن أبيه، عن جده، قال: كان موتُ البَراء بن مَغرور في صَفَر قبل قُدوم النبي بشهر. وكان أول من تكلم من النُّقَباء (١).

٤٨٩٣ - أخبرني الحسين بن علي التميمي، حدثنا أحمد بن محمد بن الحسين، حدثنا عمرو بن زُرَارة، حدثنا زياد بن عبد الله، عن محمد بن إسحاق، عن عِكْرمة، عن ابن عبّاس، قال: كان البَراء بن مَعْرُورٍ أولَ من ضرب على يد رسول الله في البَيعة له ليلةَ العَقَبة في السبعين من الأنصار، فقام البَراء بن مَعْرُورٍ فَحَمِدَ الله وأثنى


= وأخرجه أحمد ٣٩ / (٢٣٦١٩) من طريق إبراهيم بن سعد الزُّهْري، عن محمد بن إسحاق، به.
(١) محمد بن عمر - وهو الواقدي - متابع والإسناد إليه، معروف، وقد تقدم الكلام عليه عند الحديث (٤٠٦٠). وقوله: وكان أول من تكلم من النقباء من قول الواقدي.
وأخرجه ابن سعد ٣/ ٥٧٢ عن محمد بن عمر الواقدي، بهذا الإسناد. وذكر قول الواقدي بعده بقليل.
فأما وفاة البراء بن معرور قبل قدوم النبي فتقدم عند المصنف برقم (١٣٢١) من طريق عبد العزيز بن محمد الدَّرَاوردي، عن يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة، به. وفيه زيادة أن النبي ذهب فصلَّى عليه ودعا له، يعني: صلَّى على قبره، لكن ليس فيه أنَّ موت البراء كان قبل شهر من قدومه .
وأما كون البراء بن معرور أولَ من تكلَّم من النقباء، يعني ليلة العقبة، فيشهد له حديث كعب بن مالك عند أحمد ٢٥/ (١٥٧٩٨) وغيره بإسناد حسنٍ، وفيه أيضًا أنَّ البراء بن معرور أول من ضرب على يد رسول الله مبايعًا. فهو أول من تكلم وأول من بايع، كما يشهد له ما بعده أيضًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>