الحديث مطولًا أنَّ السائل إنما نذر عن ابنه، وهو الصواب الذي يؤيده آخر القصة كما سيأتي. (٢) إسناده حسن في المتابعات والشواهد من أجل فليح بن سليمان، وقد توبع. وأخرجه الطحاوي في "شرح المشكل" (٨٤٠) و (٨٤١)، والإسماعيلي - كما في "فتح الباري" ٢١/ ٢٠٣ - من طرق عن فليح بن سليمان بهذا الإسناد مطولًا. وزادا في آخره: فقلت: يا أبا عبد الرحمن، إنَّما نَذَرتُ أن يمشي ابني، فقال: أوف بنذرِك، قال سعيد بن الحارث: فقلت له: أتعرِفُ سعيد بنَ المسيّب؟ قال: نعم، قلت له: اذهب إليه ثم أخبرني ما قال لك، قال: فأخبرني أنَّه قال له: امشِ عن ابنك قلت يا أبا محمد، وتَرى ذلك مقبولًا؟ قال: نعم، أرأيتَ لو كان على ابنك دَينٌ لا قضاء له فقضيتَه، أكان ذلك مقبولًا؟ قال: نعم، قال: فهذا مثل هذا. وهو عند أحمد ٢/ (٥٩٩٤)، والبخاري (٦٦٩٢) من طريق فليح، مختصر بالمرفوع فقط. وأخرجه مطولًا ابن حبان (٤٣٧٨) من طريق زيد بن أبي أنيسة، عن سعيد بن الحارث بنحوه. وأخرج المرفوع منه أحمد ٩/ (٥٢٧٥) و (٥٥٩٢)، والبخاري (٦٦٠٨) و (٦٦٩٣)، ومسلم (١٦٣٩) (٢) و (٤)، وأبو داود (٣٢٨٧)، وابن ماجه (٢١٢٢)، والنسائي (٤٧٢٤ - ٤٧٢٦)، وابن حبان (٤٣٧٥) و (٤٣٧٧) من طرق عن عبد الله طرق عن عبد الله بن مرة، عن عبد بن مرة، عن عبد الله بن عمر. وأخرجه إبراهيم بن محمد بن سفيان راوي صحيح مسلم في زوائده على مسلم (١٦٣٩) (٣) =