فقد أخرجه الترمذي (٣٢٦٠)، وابن حبان (٧١٢٣)، والطحاوي في "مشكل الآثار" (٢١٣٦) من طرق عن العلاء بن عبد الرحمن، بهذا الإسناد. وقد روي عن أبي هريرة أيضًا في "الصحيحين" وغيرهما: أنه لما نزلت سورة الجمعة وقرأ النَّبِيّ ﷺ قوله تعالى: ﴿وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ﴾ سُئل: من هؤلاء يا رسول الله؟ وكان فيهم سلمان الفارسي، فوضع النَّبِيّ ﷺ يده عليه وقال: "لو كان الإيمان عند الثُّريَّا لناله رجال من هؤلاء". وما في الصحيح أصح. وانظر تخريج طرقه في "مسند أحمد" ١٥/ (٩٤٠٦). (٢) إسناده حسن من أجل محمد بن إسحاق، وقد صرّح بالتحديث في رواية يونس بن بكير عنه عند البيهقي في "السنن الكبرى" (٩/ ٢٢٣) و"معرفة السنن والآثار" (١٨٦٦٢). وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٠ / (١٦) عن عبد الله بن أحمد، بهذا الإسناد. وانظر آخر حديث الحديبية الطويل عند البخاري (٢٧٣١) من رواية معمر عن الزهري عن عروة عن المسور ومروان.