للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قالوا: يا رسول الله، مَن هؤلاء الذين إن تولَّينا استُبدِلوا بنا؟ وسلمانُ إلى جَنْبه، فقال: "هم الفُرْسُ، هذا وقومُه" (١).

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه.

[٤٨ - ومن تفسير سورة الفتح]

٣٧٥٢ - أخبرني أحمد بن جعفر القَطِيعي، حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حَنبَل، حدثني أَبي، حَدَّثَنَا محمد بن سَلَمة، عن محمد بن إسحاق، عن الزُّهْري، عن عُرْوة، عن المِسوَر بن مَخرَمة ومروان بن الحَكَم قالا: أُنزلت سورةُ الفَتْح بين مكةَ والمدينةِ في شأن الحُدَيبية، من أوّلها إلى آخرها (٢).

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه.

٣٧٥٣ - حَدَّثَنَا الشيخ أبو بكر بن إسحاق، أخبرنا إسماعيل بن إسحاق القاضي والعبَّاس بن الفَضْل الأَسْفاطي قالا: حَدَّثَنَا إسماعيل بن أبي أُوَيس، حدثني مُجمِّع بن يعقوب، عن أبيه قال: سمعتُ مجمِّعَ بن جاريةَ يقول: أَقبَلْنا مع رسول الله


(١) إسناده قوي من أجل عبد العزيز بن محمد الدَّراوردي وشيخه العلاء.
فقد أخرجه الترمذي (٣٢٦٠)، وابن حبان (٧١٢٣)، والطحاوي في "مشكل الآثار" (٢١٣٦) من طرق عن العلاء بن عبد الرحمن، بهذا الإسناد.
وقد روي عن أبي هريرة أيضًا في "الصحيحين" وغيرهما: أنه لما نزلت سورة الجمعة وقرأ النَّبِيّ قوله تعالى: ﴿وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ﴾ سُئل: من هؤلاء يا رسول الله؟ وكان فيهم سلمان الفارسي، فوضع النَّبِيّ يده عليه وقال: "لو كان الإيمان عند الثُّريَّا لناله رجال من هؤلاء". وما في الصحيح أصح. وانظر تخريج طرقه في "مسند أحمد" ١٥/ (٩٤٠٦).
(٢) إسناده حسن من أجل محمد بن إسحاق، وقد صرّح بالتحديث في رواية يونس بن بكير عنه عند البيهقي في "السنن الكبرى" (٩/ ٢٢٣) و"معرفة السنن والآثار" (١٨٦٦٢).
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٠ / (١٦) عن عبد الله بن أحمد، بهذا الإسناد.
وانظر آخر حديث الحديبية الطويل عند البخاري (٢٧٣١) من رواية معمر عن الزهري عن عروة عن المسور ومروان.

<<  <  ج: ص:  >  >>