للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال شاعر الأنصار:

ألَا تِلكُمُ الأنصارُ تَنعَى سَرَاتَها … وأشجَعُ تَنعَى معقلَ بنَ سِنانِ (١)

ذكرُ الأشعث بن قيس الكِنْدي -

٦٣٥٠ - أخبرنا الشيخ أبو بكر، أخبرنا إسماعيل بن قُتَيبة، حدثنا أبو بكر بن أبي شَيْبة ومحمد بن عبد الله بن نُمَير: قالا: مات أبو محمد الأشعثُ بن قيس الكِنْديُّ من بني الحارث بن معاويةَ بالكوفة والحسنُ بنُ علي بها بعد صُلْح معاويةَ إياه، فصلَّى عليه الحسنُ بن عليٍّ .

٦٣٥١ - حدثنا علي بن عيسى، حدثنا الحسين بن محمد بن زياد، حدثنا محمود ابن خِدَاش، حدثنا عَبيدةُ (٢) بن حُمَيد، حدثني إسماعيل بن أبي خالد، عن حفص ابن جابر (٣) قال: لما مات الأشعثُ بنُ قيس قال الحسنُ بن علي: إذا غسَّلتُموه فلا تَهِيجُوه حتى تأتوني به، قال: به قال فأُتِيَ به، فدعا بحَنُوطٍ فوضَّأ به يدَيهِ ووجهه ورجلَيهِ، ثم قال: أَدرِجُوا (٤).


(١) إسناده مظلم -عدا أنَّ فيه محمد بن عمر الواقدي، وفيه كلام كثير وجمهور المحدثين على تركه - فإنَّ عبد الرحمن بن عثمان وأباه لا يعرفان ولم نقف لهما على ذكر في كتب الرجال.
والخبر رواه عن الواقدي أيضًا ابنُ سعد في "الطبقات" ٥/ ١٧١ - ١٧٢، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٥٩/ ٣٦٣ - ٣٦٤.
(٢) في النسخ الخطية: عبدة، وهو خطأ، والتصويب من "إتحاف المهرة" (٤٢٩٨).
(٣) هكذا وقع في النسخ الخطية و "إتحاف المهرة"، وهو خطأ، والصواب: حكيم بن جابر، كما في مصادر التخريج.
(٤) إسناده صحيح.
وأخرجه عبد الرزاق (٦١٤٩)، وابن أبي شيبة ٣/ ٢٤٣ و ٢٥٥، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (٢٤٠٤)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٩٣٨)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٩/ ١٤٣ من طرق عن إسماعيل بن أبي خالد، عن حكيم بن جابر.
أدرِجوا أي: أدخلوه في كفنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>