للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[كتاب الرقى والتمائم]

٨٤٧١ - حَدَّثَنَا الشيخ أبو بكر بن إسحاق الفقيه والشيخ أبو الحسن علي بن حَمْشَاذَ العَدْل، قالا: أخبرنا بِشْر بن موسى الأَسدي، حَدَّثَنَا الحُميدي، حَدَّثَنَا سفيان، حَدَّثَنَا عبد ربِّه بن سعيد، عن عَمْرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة: أنَّ رسول الله كان إذا اشتَكى الإنسانُ الشيءَ منه، أو كانت به قَرْحةٌ أو جُرْح، قال النَّبِيّ باصبَعِه هكذا - ووضع أبو بكر (١) سَبَّابتَه بالأرض ثم رَفَعها -: "باسم الله، تُرْبةُ أرضِنا، برِيقَةِ بعضِنا، يُشفَى سَقيمُنا بإذن ربِّنا" (٢).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه!

٨٤٧٢ - حَدَّثَنَا أبو العباس محمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا أَسِيد بن عاصم، حَدَّثَنَا الحسين بن حفص، عن سفيان، حدثني مَعبَد بن خالد، قال: سمعت عبد الله بن شدَّاد يحدِّث عن عائشة قالت: أَمَرَني رسولُ الله أن أَسترقيَ من العَيْن (٣).


(١) أبو بكر هذا هو شيخ المصنّف في الحديث.
(٢) إسناده صحيح. سفيان: هو ابن عيينة.
وأخرجه أحمد ٤١ / (٤٤٦١٧)، والبخاري (٥٧٤٥) و (٥٧٤٦)، ومسلم (٢١٩٤)، وأبو داود (٣٨٩٥)، وابن ماجه (٣٥٢١)، والنسائي (٧٥٠٨) و (١٠٧٩٥)، وابن حبان (٢٩٧٣) من طرق عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. واستدراك الحاكم له ذهولٌ منه.
قال النووي في "شرحه على مسلم": قال جمهور العلماء: المراد بأرضنا هنا جملة الأرض، وقيل: أرض المدينة خاصة لبركتها. والرِّيقة أقلّ من الريق.
قال: ومعنى الحديث: أنه يأخذ من ريق نفسه على إصبعه السبابة ثم يضعها على التراب فيعلق بها منه شيء، فيمسح به على الموضع الجريح أو العليل، ويقول هذا الكلام في حال المسح، والله أعلم.
(٣) حديث صحيح، وهذا إسناد جيد من أجل الحسين بن حفص، وقد توبع. سفيان: هو الثوري. =

<<  <  ج: ص:  >  >>