(٢) إسناده صحيح. سفيان: هو ابن عيينة. وأخرجه أحمد ٤١ / (٤٤٦١٧)، والبخاري (٥٧٤٥) و (٥٧٤٦)، ومسلم (٢١٩٤)، وأبو داود (٣٨٩٥)، وابن ماجه (٣٥٢١)، والنسائي (٧٥٠٨) و (١٠٧٩٥)، وابن حبان (٢٩٧٣) من طرق عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. واستدراك الحاكم له ذهولٌ منه. قال النووي في "شرحه على مسلم": قال جمهور العلماء: المراد بأرضنا هنا جملة الأرض، وقيل: أرض المدينة خاصة لبركتها. والرِّيقة أقلّ من الريق. قال: ومعنى الحديث: أنه يأخذ من ريق نفسه على إصبعه السبابة ثم يضعها على التراب فيعلق بها منه شيء، فيمسح به على الموضع الجريح أو العليل، ويقول هذا الكلام في حال المسح، والله أعلم. (٣) حديث صحيح، وهذا إسناد جيد من أجل الحسين بن حفص، وقد توبع. سفيان: هو الثوري. =