للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٨٤٦٨ - أخبرنا أبو العباس القاسم بن القاسم السَّيّاري بمَرْو، أخبرنا أبو الموجِّه، أخبرنا عَبْدانُ، أخبرنا عبد الله، أخبرني عبد الحميد بن صَيْفيّ بن عبد الله بن صُهيب، عن أبيه، عن جدِّه، أنَّ صُهيبًا قال: قَدِمتُ على النَّبِيّ وبين يديه تمرٌ وخبزٌ، فقال: "ادنُهْ فكُلْ" فأخذتُ آكلُ من التمر، فقال: "تأكلُ تمرًا وبك رَمَدٌ؟! " فقلت: يا رسول الله، إني أمضَعُ من الناحية الأُخرى، فتبسَّم النَّبِيُّ (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٨٤٦٩ - حَدَّثَنَا الشيخ أبو بكر بن إسحاق، أخبرنا محمد بن أيوب، أخبرنا عمّار بن هارون، حَدَّثَنَا محمد بن زياد الطَّحّان، حَدَّثَنَا ميمون بن مِهْران، عن ابن عباس قال: قال رسول الله رسول الله : "إياكم والجلوسَ في الشمس، فإنها تُبْلي الثَّوبَ، وتُنتِنُ الريحَ، وتُظهِرُ الداءَ الدَّفِين" (٢).

٨٤٧٠ - وحدثنا أبو بكر بن إسحاق، أخبرنا محمد بن شاذانَ الجَوْهري، حَدَّثَنَا عبيد الله بن محمد القُرشي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن حمَّاد بن عِمران بن موسى بن طلحة، حَدَّثَنَا طَلْحة بن يحيى بن طلحة، عن أبيه، طلحة بن عُبيد الله قال: دُخلت على رسول الله وفي يده سَفَرْجَلةٌ، فألقاها إليَّ وقال: "دُونَكَها أبا محمدٍ، فإنها تُجِمُّ الفؤادَ" (٣).


(١) حديث محتمل للتحسين بطرقه، وهذا إسناد فيه لِينٌ. وقد سلف برقم (٥٨٠٨).
أبو الموجَّه: هو محمد بن عمرو الفَزَاري، وعبدان: هو عبد الله بن عثمان المروزي، وعبد الله: هو ابن المبارك.
(٢) إسناده تالف، محمد بن زياد الطحان وضّاع، وهذا من وضعِه كما قال الذهبي في "تلخيصه"، والراوي عنه - وهو عمار بن هارون - متروك الحديث.
(٣) حديث محتمل للتحسين إن شاء الله، وهذا إسناد ضعيف جدًّا من أجل عبد الرحمن بن حماد الطَّلْحي. وقد سلف بيانه برقم (٧٧٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>