للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٨٤٦٦ - أخبرني عمرو بن محمد بن منصور العَدْل، حَدَّثَنَا عُمر (١) بن حفص السَّدُوسي، حَدَّثَنَا عاصم بن علي، حَدَّثَنَا ابن أبي ذِئْب، عن سعيد بن خالد، عن سعيد بن المسيّب، عن عبد الرحمن بن عثمان التَّيْمي قال: ذكر طبيبٌ (٢) الدواءَ عند رسول الله ، فذكر الضِّفْدعَ يكون في الدّواء، فنهى النَّبِيُّ عن قتله (٣).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

قد أدّت الضَّرورةُ إلى إخراج حديث الليث بن أبي سُلَيم ولم يَمضِ فيما تقدم:

٨٤٦٧ - حدَّثَناه الشيخ أبو بكر بن إسحاق، أخبرنا محمد بن يونس القُرشي، حَدَّثَنَا بشر بن حُجْر السامِيّ (٤)، حَدَّثَنَا فُضيل بن عِيَاض، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس، عن عائشة قالت: قال رسول الله : "ما من أحدٍ إِلَّا وفي رأسه عُروقٌ من الجُذَامِ تَنعَرُ، فإذا هاجَ سلَّط الله عليه الزُّكامَ، فلا تَداوَوْا له" (٥).


(١) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: عمرو.
(٢) تحرف في نسخنا الخطية إلى: ذكرت طيب، والمثبت من "تلخيص المستدرك" للذهبي، وهو الموافق لرواية عمر بن حفص عند ابن قانع في "معجم الصحابة" ٢/ ١٦٠ ولسائر مصادر التخريج.
(٣) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل عاصم بن علي - وهو ابن عاصم بن صهيب - وقد توبع، وباقي رجاله ثقات.
وقد سلف برقم (٥٩٩٥) من طريق أسد بن موسى عن ابن أبي ذئب.
(٤) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: السلمي. وذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٢/ ٣٥٥ وقال: ليس به بأس قد كتبت عنه وكان صدوقًا.
(٥) إسناده واهٍ، محمد بن يونس القرشي - وهو الكُديمي - ضعيف جدًّا واتهمه بعضهم بالكذب، وبه أعلّه الذهبي في "تلخيصه" فقال: كأنه موضوع والكديمي متهم. قلنا: فهو علّة الإسناد، وفيه أيضًا ليث بن أبي سليم، وهو ضعيف.
وأخرجه السمعاني في "معجم شيوخه" ص ٢٩٧ - ٢٩٨، وابن الجوزي في "الموضوعات" (١٧١٤) من طريقين عن محمد بن يونس، بهذا الإسناد. وسقط ابن عباس من إسناد ابن الجوزي.

<<  <  ج: ص:  >  >>