للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥١١٢ - قال ابن إسحاق: فحدثني داود بن الحُصين، عن عِكْرمة، عن ابن عباس، قال: ردَّ رسولُ الله زينب بالنكاحِ الأول، لم يُحدِثْ شيئًا بعد ستِّ سنين (١).

ثم إنَّ أبا العاص رَجَعَ إلى مكة بعدما أسلم، فلم يشهد مع النبي مَشهدًا، ثم قَدِمَ المدينةَ بعد ذلك فتُوفّي في ذي الحِجّة من سنة اثنتي عشرة، في خلافة أبي بكر ، وأَوصى إلى الزُّبير بن العَوّام (٢).

ذكرُ مناقب ضِرار بن الأزوَر الأسَدي الشاعر -

٥١١٣ - حدثنا أبو عبد الله الأصبهاني، حدثنا الحَسن بن الجهم، حدثنا الحُسين بن الفَرَج، حدثنا محمد بن عمر، عن شُيوخه: أنَّ ضِرار بن الأَزْوَر الشاعر، اسمُ


= ويشهد له مرسل موسى بن عقبة عن الزهري عند البيهقي في "دلائل النبوة" ٤/ ١٧٤، ورجاله ثقات. لكن ليس فيه إسلام أبي العاص.
ويشهد له بأجمعه مرسلُ الشعبي عند ابن هشام ١/ ٦٥٩، وابن سعد في "طبقاته" ٥/ ٧، وابن عساكر ٦٧/ ١٣ و ١٤. ورجاله ثقات.
والشَّنّة: القِربة.
والإداوة: إناء صغير من جلد يُتخذ للماء.
(١) إسناده حسنٌ.
وأخرجه الترمذي (١١٤٣) عن هناد بن السري، عن يونس بن بكير، بهذا الإسناد. وقال: حديث ليس بإسناده بأس.
وقد تقدم برقم (٢٨٤٧) وسيأتي برقم (٧٠١٨) من طريق يزيد بن هارون، وسيأتي كذلك برقم (٦٨٣٩) من طريق أحمد بن خالد الوهبي، كلاهما عن محمد بن إسحاق. لكن قال يزيد بن هارون في روايته: بعد سنتين، وخالفه غيره من أصحاب ابن إسحاق، فقالوا: بعد ستِّ سنين.
(٢) هذه الفقرة في رجوع أبي العاص بعدما أسلم حتى وفاته ووصيته للزبير من قول ابن إسحاق كما توضحه رواية البيهقي في "سننه الكبرى" ٩/ ١٥، ومن طريق البيهقي رواه ابن عساكر ٢١/ ٦٧ - ٢٢ عن أبي عبد الله الحاكم بسنده هذا الذي هنا.
ووافقه عليه الواقديُّ كما عند ابن عساكر ٦٧/ ٢١ فرواه عن صالح بن كيسان وعيسى بن معمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>