فقد أخرجه أحمد (٣ (١٧٣٩) من طريق يونس بن عبيد وابن ماجه (١٩٠٦)، والنسائي (١٠٠٢٠) من طريق أشعث بن عبد الملك الحرّاني كلاهما عن الحسن البصري. وأخرجه أحمد (١٧٣٨) من طريق سالم بن عبد الله الجزري، عن عبد الله بن محمد بن عقيل قال: تزوج عقيل … وذكره. وعبد الله بن محمد بن عقيل يعتبر به في المتابعات والشواهد، إلَّا أنه لم يدرك جدَّه عقيلًا ولم يسمع منه. وفي الباب عن أبي هريرة قال: كان رسول الله ﷺ إذا رفَّأَ إنسانًا قال: "بارك الله لك، وبارك عليك، وجمع بينكما على خير"، أخرجه أحمد ١٤ / (٨٩٥٦)، وأبو داود (٢١٣٠)، وابن ماجه (١٩٠٥)، والترمذي (١٠٩١)، والنسائي (١٠٠١٧)، وغيرهم. وإسناده قوي. والرِّفاء، بالكسر: الالتئام والاتفاق. (٢) في "طبقاته" ص ٣٧، وزاد فيها بين عبد الله وحراق: مُعبِّرًا، وبين كعب وهُذمة: عبدَ ابنَ ثور.