وله شاهد من حديث عمر بن الخطاب الآتي عند المصنف برقم (٧١٤٢)، وهو حديث حسن. وآخر من حديث علي بن أبي طالب عند أحمد ٢/ (٨٢٧)، والبخاري (٣٠٨١) و (٣٩٨٣)، ومسلم (٢٤٩٤). وثالث من حديث جابر بن عبد الله عند أحمد ٢٣/ (١٤٧٧٤)، وابن حبان (٤٧٩٧)، وإسناده صحيح. ولآخره المرفوع مفردًا شاهد من حديث ابن عباس تقدَّم عند المصنف برقم (٤٧٠١)، وشواهد أخرى انظرها هناك. وبيَّن ابن حجر في "فتح الباري" ١٤/ ٣٩٠ أنَّ قوله في رواية عروة: "فإني غافر لكم" يدلُّ على أنَّ المراد بقوله في الروايات الأخرى: "غفرتُ" أي: أغفِرُ، على طريق التعبير عن الآتي بالواقع مبالغة في تحقُّقِه. (١) تحرَّف في نسخنا الخطية إلى: رئاب، والتصويب من رواية الطبراني وغيره من المصادر. (٢) أبو عُلَاثة: هو محمد بن عمرو بن خالد الحرّاني، وابن لَهِيعة: هو عبد الله، وأبو الأسود: هو محمد بن عبد الرحمن المعروف بيتَيم عُروة. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٥٢٤)، وعنه أبو نُعيم الأصبهاني في "معرفة الصحابة" (٧٣٨) عن أبي عُلاثة محمد بن عمرو بن خالد، بهذا الإسناد. وشهوده بدرًا مما اتفق عليه أهل المغازي والسِّيَر، وعليه فلا نعلم سببًا لتمريض البخاري القول بحضور أُبي بن كعب بدرًا في كتابه "التاريخ الكبير" ٢/ ٣٩، حيث قال: يقال: شهد بدرًا. (٣) كذلك جاء في نسخنا الخطية: صُقَيلة، بالقاف، وأغلب الظن أنَّ ذلك كذلك في رواية الحاكم =