للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٣٤٣٠ - أخبرنا أبو الفضل الحسن بن يعقوب بن يوسف العَدْل، أخبرنا يحيى بن أبي طالب، حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، أخبرنا داود بن أبي هند، عن عِكْرمة، عن ابن عبَّاس قال: نَزَلَ القرآنُ جُمْلةً إلى السماءِ الدنيا، ثم نَزَلَ بعدَ ذلك في عشرينَ سنةً، وقال ﷿: ﴿وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا﴾ [الفرقان: ٣٣]، قال: ﴿وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا﴾ [الإسراء: ١٠٦] (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

[١٨ - ومن تفسير سورة الكهف]

٣٤٣١ - أخبرنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد، حدثنا الحسن بن مُكرَم، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا هَمَّام بن يحيى، عن قَتَادة، عن سالم بن أبي الجَعْد، عن


= إلى تصحيح روايته وترجيحها على رواية الوليد، وذكر في الموضع الثاني من "العلل": أنَّ سعد بن الصلت تابع ابنَ عيينة فرواه عن معروف - وهو ابن خرّبوذ - عن أبي الطفيل عن حلّام، ولم نقف على هذه المتابعة مسندةً، ورجَّح أبو حاتم حديث حلام هذا عن أبي ذر. وقد استنكر الذهبي في "تلخيصه" هذا الحديث وجعل علَّته الوليد بن جميع، وهو لم ينفرد به كما سبق.
وأما حديث الوليد بن جميع، فقد أخرجه أحمد (٣٥/ ٢١٤٥٦) عن يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي (٢٢٢٤) من طريق يحيى القطّان، عن الوليد بن جميع، به.
وسيأتي عند المصنف برقم (٨٨٩٩) من طريق زيد بن الحباب عن الوليد.
ويشهد له حديث أبي هريرة عند أحمد (١٤/ ٨٦٤٧)، والترمذي (٣١٤٢) وحسّنه، وفي إسناده ضعف.
وحديث معاوية بن حيدة الآتي عند المصنف برقم (٣٦٨٧) و (٨٩٠٠).
وفي معناه حديث أبي هريرة عند البخاري (٦٥٢٢)، ومسلم (٢٨٦١).
الظَّهْر: الدوابُّ الحَمُولة التي تحمل الناس والمتاع.
وقوله: "بالشاردة" وقع عند غير المصنف: بالشارف، وهي الناقة العظيمة، والقَتَب: الرَّحْل.
(١) إسناده قوي. وقد سلف برقم (٢٩١٥) من طريق يزيد بن هارون عن داود بن أبي هند.

<<  <  ج: ص:  >  >>