وأخرجه أحمد (٣٦/ ٢١٧١٢) عن يزيد بن هارون، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٤٥/ ٢٧٥٤٢)، ومسلم (٨٠٩)، وأبو داود (٤٣٢٣)، والنسائي (١٠٧٢١) من طرق عن همام بن يحيى، به. فاستدراك الحاكم له ذهول منه. وأخرجه بنحوه أحمد (٤٥/ ٢٧٥١٦) و (٢٧٥٤٠) و (٢٧٥٤١)، ومسلم (٨٠٩)، والترمذي (٢٨٨٦)، والنسائي (٧٩٧١) و (١٠٧١٩) و (١٠٧٢٠)، وابن حبان (٧٨٥) و (٧٨٦) من طرق عن قتادة به. وإحدى هذه الطرق عن قتادة من رواية شعبة عنه، وقد اختُلف عليه في لفظه، فروي عنه بلفظ: "من أواخر سورة الكهف"، وروي عنه بلفظ: "من قرأ ثلاث آيات من أول الكهف"، فهذا يدلُّ على أنَّ شعبة لم يضبط لفظ حديث أبي الدرداء، وأنَّ روايته شاذَّة. وانظر حديث أبي سعيد الخدري السالف برقم (٢٠٩٧) و (٢٠٩٨). (٢) صحيح، لكن بلفظ: أضاء له من النور ما بينه وبين البيت العتيق، وقد تابع نعيمَ بن حماد على رفعه يزيدُ بن خالد بن يزيد الرَّملي، وخالفهما سائر أصحاب هُشيم، فوقفوه، قال الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" ٥/ ٣٩: الذين وقفوه عن هشيم أكثر وأحفظ، لكن له مع ذلك حكم المرفوع، إذ لا مجال للرأي فيه. قلنا: ويزيد بن خالد وإن وافق نعيمًا على رفعه، قد خالفه في لفظه فرواه كسائر أصحاب هشيم بلفظ: "أضاء له من النور ما بينه وبين البيت العتيق". أبو هاشم: هو الرُّمّاني الواسطي، قيل: اسمه يحيى بن دينار، وقيل غير ذلك، وأبو مجلز: هو لاحق بن حميد السَّدُوسي. وأخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" ٣/ ٢٤٩، وفي "السنن الصغرى" (٦٠٦)، وفي "الدعوات" (٥٢٦) عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. =