للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

٣٢٦٤ - حدثنا أبو العبَّاس محمد بن يعقوب، حدثنا هارون بن سليمان الأصبهاني، حدثنا عبد الرحمن بن مَهْدي، حدثنا سفيان، عن سَلَمة بن كُهيل، عن عِمران بن الحكم، عن ابن عبَّاس قال: قالت قريشٌ للنبي : ادعُ اللهَ ربَّك أن يجعلَ لنا الصَّفا ذهبًا، ونُؤمِنَ بك، قال: "أوَتفعلون؟ " قالوا: نعم، قال: فدَعَا الله، فأتاه جبريل فقال: "إنَّ ربك يَقرأُ عليك السلامَ ويقول: إن شئتَ أصبح لهم الصفا ذهبًا، فمن كَفَرَ منهم عذَّبتُه عذابًا لا أعذِّبُه أحدًا من العالمين، وإن شئت فتحتُ لهم أبوابَ التوبة والرحمة" قال: "يا ربِّ، بابُ التوبةِ والرَّحمة" (١).

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه.

[٦ - تفسير سورة الأنعام]

٣٢٦٥ - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ وأبو الفضل الحسن بن يعقوب العَدْل قالا: حدثنا محمد بن عبد الوهاب العَبْدي، أخبرنا جعفر بن عَوْن، أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن، حدثنا محمد بن المنكِدر، عن جابر قال: لما نزلت سورةُ الأنعام، سَبَّحَ رسولُ الله ثم قال: "لقد شَيَّعَ هذه السورةَ من الملائكة ما سَدُّوا (٢) الأُفُقَ" (٣).


= وأخرجه أبو داود (٣٦٠٥) من طريق زكريا بن أبي زائدة، عن الشعبي: أنَّ رجلًا من المسلمين حضرته الوفاة … وذكر القصة.
وهذا القضاء من أبي موسى الأشعري على مقتضى الآية السادسة بعد المئة من سورة المائدة.
(١) إسناده صحيح. وهو مكرر (١٧٥).
(٢) هكذا في النسخ الخطية -وكذا في أصول "شعب الإيمان" للبيهقي (٢٢٠٨) حيث رواه عن المصنف- على إثبات الواو التي هي علامة الفاعل المذكَّر المجموع، وهي لغة لبعض العرب وهم القائلون: أكلوني البراغيث. والجادَّة: سدَّ.
(٣) ضعيف بمرَّة، إسماعيل بن عبد الرحمن هذا ذهب المصنف إلى أنه السُّدِّي، فتعقّبه =

<<  <  ج: ص:  >  >>