للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكرُ إسماعيل بن إبراهيم صلوات الله عليهما

٤٠٧٣ - أخبرنا الحسين بن الحسن بن أيوب، حدثنا أبو يحيى بن أبي مَسَرّة، حدثنا إبراهيم بن المنذر الحِزَامي، حدثني عبد العزيز بن عمران، حدثني إسماعيل بن إبراهيم (١) بن أبي حبيبة، عن داود بن الحصين، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: أولُ مَن نَطق بالعربية، ووَضَعَ الكتاب على لفظه ومَنْطِقه، ثم جَعَله كتابًا واحدًا مثل: بسم الله الرحمن الرحيم الموصول، حتى فَرَّقَ بينه ولده: إسماعيل بن إبراهيم صلوات الله عليهما (٢).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.

٤٠٧٤ - أخبرنا أبو عبد الله الصَّفّار، حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى القاضي،


= وقد ورد في سبب نزول الآية غير ذلك كما مضى برقم (٣٣٢٩ - ٣٣٣١)، ولا يمتنع تعدد الأسباب للآية الواحدة كما قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ١٤/ ١٧٢.
(١) كذا جاء اسمه في أصولنا، وهو خطأ بالتقديم والتأخير، وإنما هو إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، وهو خطأ قديم، إذ وقع أيضًا في أصل "شعب الإيمان" للبيهقي (١٥٠٣) في روايته لهذا الخبر عن أبي عبد الله الحاكم.
(٢) إسناده تالف، بمرة، عبد العزيز بن عمران واهٍ كما قال الذهبي في "تلخيصه"، وشيخه إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة ضعيف، ويخالف هذا الخبر صريحًا أثر ابن عباس الآخر الذي أخرجه البخاري (٣٣٦٤) أنَّ إسماعيل تعلَّم العربية من جرهم، كما نبه عليه الحافظ ابن حجر في "الفتح" ١٠/ ٨٣.
والصحيح أنَّ إسماعيل أول مَن فُتِقَ لسانه بالعربية المبينة وهو ابن أربع عشرة سنة، كما رواه علي بن أبي طالب بسندٍ حسَّنَه الحافظ في "الفتح" ١٠/ ٨٣. وقال: الأولية في ذلك بحسب الزيادة في البيان، لا الأولية المطلقة، فيكون بعد تعلمه أصل العربية من جُرهم ألهمه الله العربية الفصيحة المبينة، فنطق بها.
وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (١٥٠٣) عن أبي عبد الله الحاكم بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي خيثمة في "تاريخه" كما في "جامع الآثار" لابن ناصر الدين الدمشقي ٢/ ٢٨ عن الزبير بن بكار، عن إبراهيم بن المنذر، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>