وأخرج أحمد ٤ / (٢٧٠٧) من طريق أبي الطفيل عامر بن واثلة، عن ابن عباس، ضمن حديث قال فيه ابن عباس: إنَّ إبراهيم لما أُمر أن يؤذن في الناس بالحج خَفَضَت له الجبال رؤوسها ورفعت له القرى، فأذن في الناس بالحج. وانظر ما سلف برقم (٣٥٠٥). (١) خبر صحيح، وهذا إسناد قوي من أجل يحيى بن أبي طالب وعبد الوهاب بن عطاء - وهو الخَفَّاف - فهما صدوقان لا بأس بهما، وقد توبعا، فقد تقدم الخبر برقم (٣٧٩٥) من طريق وهيب بن خالد عن داود بن أبي هند. (٢) حديث حسن، وإسناده إلى الواقدي تقدم الكلام عليه برقم (٤٠٦٠)، ومحمد بن عمر الواقدي متابع، ومَن فوقه لا بأس بهم. الثوري: هو سفيان، وأبو إسحاق الهَمْداني: هو عمرو بن عبد الله السبيعي. وقد تقدم برقم (٣٣٢٨) من طرق عن سفيان الثوري. =