وشهوده أُحُدًا وإصابته في حدقته ثم إعادة رسولِ الله ﷺ لها كما كانت وأحسن، رواه حفيدُه عاصم بن عمر بن قتادة عند ابن هشام في "السيرة" ٢/ ٨٢، وابن سعد ٣/ ٤١٩، وابن أبي شيبة ١٢/ ١٦١ و ١٤/ ٣٩٧. وبعضهم وصله بذكر عمر بن قتادة عن أبيه قتادة بن النعمان، وبعضهم جعله عن عاصم عن جده قتادة مباشرة، وبعضهم يجعله عن عاصم عن محمود بن لبيد، وكل ذلك فيه مقالٌ، وأصحها المرسل، وعاصم هذا تابعي جليل والقصةُ حصلت لجده فهو أعلم بها، فمرسله هذا صحيح إن شاء الله. (١) وهو في "الطبقات الكبرى" لابن سعد ٣/ ٤١٩ عن محمد بن عمر الواقدي. (٢) وقع في نسخنا الخطية هنا: عتاب بن جبير، وهو تحريفٌ صوَّبناه من الرواية الآتية برقم (٦٨٢٢) حيث كرر المصنف هناك ذكر العلاء بن الحضرمي، وأعاد النقل عن مصعب الزبيري في تسمية الحضرمي والد العلاء، وفاقًا لقول أبي عُبيد معمر بن المثنى في تسمية هذين الجدين كما أسنده عنه الطبراني في "الكبير" ١٨/ (١٦٤) وكذلك سماهما ابن هشام في "السيرة" ١/ ٢٢٩، وخليفةُ بنُ خياط في "الطبقات" ص ١٢ و ١٨، لكن مع تقديم اسم ربيعة على أكبر، وزيادة ذكر مالك بين عبّاد وربيعة. وانظر تعليق المعلِّمي اليماني على "الإكمال" لابن ماكولا ٦/ ٤٨ حيث بسط الخلاف في عباد. (٣) كذلك وقع عند المصنف تسمية هذا الرجل عُويفًا، تصغير عوف، وكذلك سماه بعض =