للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه البخاري في "الصحيح" عن صَدَقة بن محمد! ورواه مسلم عن أبي خَيْثمة (١) وأبي بكر بن أبي شيبة بهذه السِّياقة.

[٦٧ - تفسير سورة الملك]

٣٨٨٠ - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا بكَّار بن قُتيبة القاضي، حدثنا أبو داود الطَّيالسي، حدثنا عِمران القَطّان، عن قَتَادة، عن عبَّاس الجُشَمي، عن أبي هريرة، أن رسول الله قال: "إنَّ سورةً من كتابِ الله ما هي إلَّا ثلاثون آيةً، شَفَعَت لرجل، فأخرجَتْه من النار وأدخلَتْه الجنةَ" (٢).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه، وقد سَقَطَ لي في سماعي هذا حرفُ "وهي سورة المُلك".

٣٨٨١ - أخبرني الحسن بن حَليم المروَزي، أخبرنا أبو الموجِّه، أخبرنا عَبْدانُ، أخبرنا عبد الله، أخبرنا سفيان، عن عاصم، عن زِرٍّ، عن ابن مسعود قال: يُؤتَى الرجلُ في قبره، فتُؤتى رِجلاه، فتقول رجلاهُ: ليس لكم على ما قِبَلي سبيلٌ، كان يقرأُ بي سورةَ المُلْكَ، ثم يُؤتَى من قِبَل صدره - أو قال: بطنه - فيقول: ليس لكم على ما قِبَلي سبيلٌ، كان يقرأُ بي سورةَ المُلْك، ثم يُؤتَى رأسُه فيقول: ليس لكم على ما قِبَلي سبيلٌ، كان يقرأُ بي سورةَ المُلْك، قال: فهي المانعةُ، تَمنَعُ من عذاب القبر، وهي في التوراة: سورةُ المُلْكَ، مَن قرأها في ليلةٍ فقد أكثَرَ وأطيَبَ (٣).


(١) لم نقف على رواية أبي خيثمة عند مسلم، فهذا ذهول من المصنف .
(٢) إسناده حسن إن شاء الله من أجل عمران القطان - وهو ابن داوَر - وعبَّاس الجشمي. أبو داود الطيالسي: هو سليمان بن داود.
وأخرجه عبد بن حميد (١٤٤٥) عن أبي داود الطيالسي، بهذا الإسناد - وفي آخره: "وهي سورة تبارك".
وسلف برقم (٢١٠٠) من طريق شعبة عن قتادة.
(٣) إسناده حسن من أجل عاصم: وهو ابن أبي النجود. أبو الموجه: هو محمد بن عمرو الفَزَاري، =

<<  <  ج: ص:  >  >>