(١) في النسخ الخطية: سفيان عن الأغر بن خليفة عن حصين بن عقبة، هكذا هي رواية الحاكم، بدليل أنَّ البيهقي قد رواه عنه في "شعب الإيمان" (٣٤٦٩) و "فضائل الأوقات" (١٦٨) على هذه الصورة، فهذا خطأ قديم، فليس في الرواة من اسمه الأغر بن خليفة يروي عن حصين بن عقبة، والصواب كما وقع في المطبوع: الأغر عن خليفة بن حصين بن قيس؛ والأغر: هو ابن الصباح المنقري. (٢) إسناده لا بأس برجاله إلا أنَّ أبا نصر - وهو الأسدي - لم يُعرف بسماعه من ابن عبَّاس كما قال البخاري في النِّكاح من "صحيحه" بإثر الحديث (٥١٠٥). سفيان: هو الثوري. وأخرجه البيهقي عن أبي عبد الله الحاكم بهذا الإسناد كما سبق. وأخرجه الطبري في "تفسيره" ٣٠/ ١٦٨ و ١٦٩ من طريق مهران الرازي، عن سفيان الثوري، به. (٣) كذا قال المصنف، ولم يتابعه عليه أحد ممن ترجم لأبي نصر، فإنه لا يعرف إلا بكنيته، وأما الأسود بن هلال فآخرُ، كنيتُه أبو سلام، وهو من كبراء التابعين أدرك أيام الجاهلية، وقد خرَّج له الشيخان.