فقد أخرجه أحمد ٣٣/ (١٩٩١٩) عن أبي داود الطيالسي، و (١٩٩٣٥) عن بهز بن أسد، و (١٩٩٧٣) عن يزيد بن هارون وعفان بن مسلم وعبد الصمد بن عبد الوارث، والترمذي (٣٣٤٢) من طريق عبد الرحمن بن مهدي وأبي داود الطيالسي، ستتهم عن همام بن يحيى العوذي، عن قَتادةَ، عن عمران بن عصام، عن شيخ من أهل البصرة، عن عمران بن حصين. قال الحافظ ابن كثير: تفرد به عمران بن عصام الضبعي … وعندي أنَّ وقفه على عمران بن حصين أشبه، والله أعلم. (٢) هكذا في (ص) و (ع)، وفي (ز) و (ب) عظيم، بإسقاط الألف، والصواب أن تكون: رحى عظيمة، فإنَّ الرحى لا تذكَّر. (٣) رجاله ثقات إلا أنه قد اختُلف في إسناده. فقد وقع في رواية إسحاق بن إبراهيم الدَّبري عن عبد الرزاق في "جامع معمر" (٢٠٤٤٥)، و "شعب الإيمان" للبيهقي (١٥٢١)، وكذا في رواية غيره عن عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ٣٧١ من حديث معمر، عن ثابت البُناني، عن أبي رافع من قوله؛ لم يذكر ابن مسعود. وأبو رافع: هو نُفيع الصائغ المدني، تابعي مخضرم. ورواه كذلك محمد بن ثور الصنعاني عن معمر عند الطبري في "تفسيره" ٣٠/ ١٧٩. ورواه حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أبي رافع، عن أبي هريرة: أنَّ فرعون أوتد لامرأته أربعة أوتاد في يديها ورجليها، فكان إذا تفرقوا عنها ظلَّلتها الملائكة، فقالت: ﴿رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا =