للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٥٠ - ومن تفسير سورة (ق)]

٣٧٦٩ - حَدَّثَنَا أبو العباس محمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا الحسن بن علي بن عفَّان العامرِي، حَدَّثَنَا أبو أسامة، عن صالح بن حيَّان، عن عبد الله بن بُرَيدة في قول الله ﷿: ﴿ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ﴾، قال: جبلٌ من زُمرُّدِ محيطٌ بالدنيا، عليه كَنَفا السماء (١).

٣٧٧٠ - حدثني إبراهيم بن مُضارِب، حَدَّثَنَا الحسين بن الفضل، حَدَّثَنَا هاشم بن القاسم، حَدَّثَنَا المسعوديُّ، عن زياد بن عِلَاقة، عن عمِّه قُطْبة بن مالك قال: سمعتُ النَّبِيّ يقرأ في صلاة الصُّبح (ق)، فلما أتى على هذه الآية: ﴿وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ﴾ [ق: ١٠]، قال قُطْبة: فجعلتُ أقول: ما بُسُوقُها؟ فقال: "طُولُها" (٢).


= "الزهد" (٧٦٥) من طرق عن طلحة بن عمرو، به. وبعضهم يرفعه كالحديث السابق.
(١) إسناده تالف، صالح بن حيان متَّفق على ضعفه ووهّاه الذهبي في "سير أعلام النبلاء" ٧/ ٣٧٣. أبو أسامة: هو حماد بن أسامة.
وأخرجه أبو الشيخ في "العظمة" (٩٨١) من طريق عبد الله بن عمر بن أبان، عن أبي أسامة، بهذا الإسناد.
كَنَفا السماء: جانباها.
(٢) حديث صحيح دون تفسير البُسوق فيه وجعله مرفوعًا، فهذا من أوهام المسعودي - وهو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة - فإنه كان قد اختلط، وسماع هاشم بن القاسم منه بعد اختلاطه، وقد جعله البزار في "مسنده" بإثر الحديث (٣٧٠٥) من أوهام المسعودي.
وأخرجه البزار (٣٧٠٤) من طريق أبي المنذر - وهو إسماعيل بن عمر الواسطي - عن المسعودي، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود الطيالسي (١٣٥٢) عن المسعودي، به - إلّا أنه قال في آخره: قلت في نفسي: ما بُسوقها؟ ولم يذكر تفسيره.
وأخرجه كذلك ابن أبي خيثمة في السفر الثاني من "تاريخه" (٢٠٩٦) وفي السفر الثالث منه =

<<  <  ج: ص:  >  >>