(٢) وانظر "تاريخ ابن أبي خيثمة" في السفر الثاني (٢٣٨١)، و"تاريخ دمشق" لابن عساكر ٦٢/ ١٧٩ و ١٨٠ و ١٨٤. وهذا الحديث المذكورُ هنا ذكره غيرُ واحدٍ من أئمة النسب ومعرفة الرجال كمصعب الزبيري هذا، وابن هشام في "السيرة النبوية" ١/ ٢٥٩، وابنُ البَرْقي والزُّبير بن بَكَّار كما في "تاريخ دمشق" ٦٢/ ١٧٧ و ١٧٩، وأسنده الواقديُّ كما في "طبقات ابن سعد" ٤/ ١٢٩ بإسناد مرسل انفرد به الواقدي، وقال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ٨/ ١٣٥: الحديث المذكور من رواية الواقدي، وهو ضعيف، ولا تردُّ الروايات الصحيحة بمثل هذا. قلنا: يعني ما جاء في الروايات الصحيحة عند البخاري وغيره من تسمية نعيم بابن النّحّام، يعني أن صفة النّحام لأبيه وليست له، وردَّ الحافظ في "الفتح" على كل من خَطّأ ما وقع في الروايات الصحيحة بهذا المرسل الذي انفرد به الواقديُّ.