وهو كذلك قول ابن شهاب الزهري، فيما أسنده عنه ابن عساكر ٦٢/ ١٨٣. وقول ابن إسحاق كما نقله عنه خليفة بن خياط في "تاريخه" ص ١٢٠، ووافقه عليه في "طبقاته" ص ٢٤. وكذلك قال مصعب الزبيري في "نسب قريش" ص ٣٨٠، ونسبه البَلاذُري في "أنساب الأشراف" ١٠/ ٤٧٩ للواقدي، وهو قول الطبري في "تاريخه" ٣/ ٤١٨، وابن حبان في "ثقاته" ٢/ ١٨٩، وغيرهم، كلهم قالوا: قُتل بأجنادين، على اختلاف بينهم في سنة وقوع أجنادين، وانظر "الإصابة" لابن حجر ٦/ ٤٥٩. وخالفهم غيرهم كمؤرّج السدوسي في "حذف من نسب قريش"، وابن الكلبي في "جمهرة أنساب العرب" وابن دُريد في "الاشتقاق" ص ١٣٦، فقالوا: قُتل يوم مؤتة في حياة النبي ﷺ. وذهب آخرون إلى أنه قتل يوم اليرموك، وهو قولُ الواقدي كما سيأتي بعده، وقول أبي القاسم بن مَنْدَه في "المستخرج من كتب الناس" ٢/ ٤١٥، وغيرهما، وانظر "تاريخ دمشق" ٦٢/ ١٨٤. (٢) وهو في "الطبقات" لابن سعد ٤/ ١٢٩ عن محمد بن عُمر الواقدي. (٣) حديث صحيح إن شاء الله بمجموع طرقه، وهذا إسناد رجالُه لا بأس بهم، لكن اختُلف فيه على عبد الرزاق، فرواه عنه إسحاقُ بنُ إبراهيم - وهو الدّبَري راويةُ "مصنف عبد الرزاق" - وهو في "المصنف" (١٩٢٧)، فجعله من رواية نافع عن عبد الله بن عمر عن نُعيم بن النحّام. =