للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النبيَّ ، وكان يَبَرُّه ويُطْعِمُه النبيُّ (١).

وقد حَفِظَ المسورُ خُطَبَ النبي :

٦٣٥٨ - كما حدَّثَناه علي بن حَمْشَاذَ العَدْل، حدثنا العبّاس بن الفضل الأَسْفاطي، حدثنا عبد الرحمن بن [المبارك العَيْشي] (٢) حدثنا عبد الوارث بن سعيد، عن ابن جُرَيج عن محمد بن قيس، عن المِسوَر بن مَحْرَمة قال: خَطَبَنا رسولُ الله بعَرَفاتٍ فَحَمِدَ الله وأثنى عليه، ثم قال: "أمّا بعد فإنَّ أهلَ الشِّرك والأوثانِ كانوا يَدفَعون من هذا الموضع إذا كانت الشمسُ على رؤُوس الجبال كأنها عمائمُ الرِّجال في وُجوهها، وإنَّا نَدفَعُ بعد أن تَغِيبَ، وكانوا يَدفَعون من المَشعَر الحرامِ إذا كانت الشمسُ مُنبسِطةً" (٣).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

قد صحَّ وثَبَتَ بما ذكرتُه سماعُ المِسوَر بن مَخرمَة من رسول الله ، لا كما يتوهَّمُه رَعَاعُ أصحابِنا أنه ممَّن له رؤية (٤) بلا سماع.

ذكرُ الضحّاك بن قيس الأكبر -

٦٣٥٩ - حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالَوَيهِ، حدثنا إبراهيم بن إسحاق الحَرْبي، حدثنا مُصعبَ بن عبد الله الزُّبيري قال: الضَّحّاك بن قيس بن خالد بن وَهْب بن ثَعلَبة بن وائلةَ بن عمرو بن شَيْبان (٥) بن مُحارِب بن فِهْر، وأمُّه أُمَيمة بنت رَبيعة من


(١) قوله: "وكان يبره ويطعمه النبي " سقط من (ز) و (ب)، وأثبتناه من (م) و (ص).
(٢) ما بين المعقوفين مكانه بياض في نسخنا الخطية.
(٣) إسناده ضعيف كما سلف بيانه برقم (٣١٣٤).
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٢٨) عن العبّاس بن الفضل الأسفاطي، بهذا الإسناد.
(٤) تحرَّف في (ب) إلى: رواية.
(٥) تحرَّف في نسخنا الخطية إلى: سنان، والتصويب من كتب الأنساب والتراجم. وانظر "جمهرة أنساب العرب" لابن حزم ص ١٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>