للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كِنانةَ، وهي أيضًا أمُّ أخته فاطمة بنت قيس أختِ الضحاك بن قيس، هما لأبٍ وأمٍّ.

٦٣٦٠ - أخبرني أحمد بن يعقوب الثَّقفي، حدثنا موسى بن زكريا التُّستَري، حدثنا شَبَاب العُصفُري، حدثنا الوليد بن هشام القَحذَمي، عن أبيه، عن جدِّه، وأبو اليَقْظان (١) وغيرهما، قالوا: قَدِمَ ابن زيادٍ الشام وقد بايعَ أهلُ الشام عبدَ الله بن الزُّبير ما خلا أهلّ الجابيَةِ، فبايع ابنُ زياد ومَن كان هناك من بني أُميَّة ومَوالِيهم مروانَ بنَ الحَكَم ومِن بعده لخالد بن يزيد بن معاوية، وذلك للنصف من ذي القَعْدة سنة أربع وستين، ثم سار إلى الضحاك بن قيس فالتقَوْا بِمَرْج راهِطٍ فاقتتلوا عشرين يومًا، ثم كانت الهزيمةُ على الضحاك بن قيس وأصحابه، وذلك في ذي الحِجَّة من سنة أربع وستين، فقُتِل الضحاكُ بن قيس وناسٌ كثير من قيس.

٦٣٦١ - فحدثنا أبو عبد الله الأصبهاني، حدثنا الحسن بن الجَهْم، حدثنا الحسين ابن الفَرَج، حدثنا محمد بن عمر قال: كان الضحاك بن قيس الأكبرُ يُكنى أبا أُنَيس، قبِضَ رسولَ الله والضحاكُ غلامٌ لم يَبلُغ.

٦٣٦٢ - فأخبرني مَخلَدُ بن جعفر، حدثنا محمد بن جَرِيرٍ قال: زَعَمَ الواقديُّ أنَّ الضحاك بن قيس لم يَسمَعْ من النبيِّ ، وزَعَم غيرُه أنه سمع من النبي (٢)


(١) في نسخنا الخطية: وأبي اليقظان، عطفًا على جدّ الوليد، وهذا خطأ، فإنَّ أبا اليقظان هذا هو شيخ خليفة بن خياط الملقَّب بشَبَاب، فيكون أبو اليقظان معطوفًا في الإسناد على الوليد بن هشام، وقد روى خليفة في "تاريخه" بهذا الإسناد عدة أخبار. ونحو هذا الخبر في "تاريخ خليفة" ص ٢٥٩ لكن بلا إسناد.
لكن رواه من طريقه بهذا الإسناد ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٥٧/ ٢٥٦ من طريق أحمد بن عمران، عن موسى بن زكريا عنه.
وقد سلف بيان حال الوليد بن هشام وأبيه وجده فيما تقدَّم عند المصنف برقم (٥١٦٢)، وأبو اليقظان: اسمه عامر بن حفص التميمي النسّابة الأخباري ويلقَّب بسحيم كما في "نزهة الألباب في الألقاب" لابن حجر (١٤٧١).
(٢) قوله: "وزعم غيره أنه سمع من النبي " سقط من (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>