وأخرجه أحمد ٢٤/ (١٥٧٠٥) و ٣٩/ (٢٣٧٤٠)، ومسلم (١٦٥٨)، وأبو داود (٥١٦٧)، والنسائي (٤٩٩٢) من طرق عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد. وزادوا فيه: قالوا: ليس لنا خادمٌ غيرها، قال: "فليستخدموها، فإذا استغنَوا عنها فليُخَلُّوا سبيلها". وأخرجه النسائي (٤٩٩٠) من طريق عامر الشعبي، و (٤٩٩١) من طريق أبي السَّفَر، كلاهما عن معاوية بن سويد، به. غير أنهما جعلا الخادم رجلًا لا امرأةً. وأخرجه بنحوه أحمد ٢٤/ (١٥٧٠٣)، ومسلم (١٦٥٨)، والنسائي (٤٩٩٣) من طريق محمد بن المنكدر، عن أبي شعبة مولى سُويد بن مقرِّن، عن مولاهُ سويد بن مقرِّن. وجعل الخادم رجلًا كذلك. لكن سيأتي عند المصنف برقم (٨٣٠٢) من طريق هلال بن يساف عن سويد بن مقرن أنَّ الخادم كانت امرأةً، وفاقًا لرواية سلمة بن كُهيل عن معاوية بن سويد. (٢) وهو عند ابن سعد في "الطبقات الكبرى" ٣/ ٤١٨ - ٤١٩. =